كشف رئيس هيئة محكمة جنايات باريس عشية امس بدعم ملف قضية محاكمة المتهمين في الهجمات الارهابية التي طالت كل من مقر جريدة شارلي ايبدو و متجر كاشار اليهودي سنة 2015 , بتصريحات و شهادة الزوجة السابقة للإرهاب الجزائري عبد الناصر بن يوسف ،والتي كشفت من خلالها بان" زوجها السابق هو من حرض وساعد على ارتكاب الهجمات الارهابية على المتجر اليهودي كاشار " واستنادا الى شهادة الزوجة السابقة للقيادي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسيلامي ، صونيا .م فان هدا الاخير " كان قد عترف لها بضلوعه بصفة مباشرة في الاعتداد و التحريض للاعتداءات التي عرفتها كنيسة فيل جويف بمنطقة فال دومارن شهر افريل 2015″ ,خدا وكان المدعي العام لدى القطب المختص في مكافحة الارهاب و الجماعات المسلحة المتطرفة قد دعى عشية امس الاول بصب الايفادات و الشهادات التي اوردتها الزوجة السابقة للقيادي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حينها الجزائري عبد الناصر بن يوسف في ملف محاكمة المتهمين في الهجمات الارهابية التي هزت فرنسا سنة 2015 مخلفة مقتل 17 ضحية، هي التصريحات التي كانت قد اوردتها صاحبة ال31 سنة و المنحدرة من مدينة غرونوبل ، لدي عودتها من الاراضي السورية، برفقة اولادها الثلاثة اما مصالح الامن الداخلي الفرنسية ، حيث من المرتقب سماع هده الاخيرة خلال الجلسة المقررة في ال 26 من شهر اكتوبر الداخل ،يذكر في ذات السياق ان الارهابي عبد الناصر استنادا الى تقارير استخبراتية كان قد قتل با الأراضي السورية- العراقية سنة 2016 ,و التي تمكن من الالتحاق بها بعد خروجه من السجن ، حيث توبع هدا الاخير المزدوج الجنسية ،بعدين القضاياحيث سعى القضاء الفرنسي لمحاكمته سنة 2004 في اطوار قضية سرقة مبلغ مليون اورو كان قد استولى عليها من احدى الفروع البنكية بروحي باريس ، فيما اوردت تقارير المصالح الاستخبارات الفرنسية بان عبد الناصر كانت له شبكة من العلاقات و الاتصالات با الجماعات الارهابية بمنطقة المغرب العربي ، و كدا "خلية الشيشان " بفرنسا ،الامر اللدي دفع هدا الاخير سنة 2004 الى الهروب من فرنسا و الالتحاق با الجزائر،اين تم اعتقاله على مستوى مطار هواري بومدين بناء على شبهات بانتمائه للجامعات الارهابية و كدا النشاط الارهابي خارج الجزائر، اد توبع سنة 2005 بتهمة الانتماء للجماعات الارهابية و اودع السجن ،قبل ان يستفيد سنة 2006 من تدابير ميثاق السلم و المصالحة ويغادر سجن سركاجي، الا ان المصالح الامنية المختصة اعادت القبض عليه سنة 2009 بناء على معطيات جديدة تتعلق بعديد الاتصالات التي كان قد أجراها المعني مع قيادات تنظيم القاعدة ، اد اودين في 20 افريل 2009 اربعة سنوات سجناء نافدا .