تعرض اليوم مسجد منطقة ترابس جنوب غرب فرنسا الى عملية تخريب و اعتداء طالت جدران واجهتة الامامية ، كما حملت الكتابات دعوات صريحة " الاسلام و الجاللية المسلمة بفرنسا" من جهته ندد كل من وزير الداخلية الفرنسي و رئيس منطقة ترابس " هوت بيريني" با الاعتداءات التي تعرض لها المسجد و الدعوات التي حملتها الكتبات على جدران المسجد، حيث اعتبر الوزير درمانيان " عن امتعاضه و تاثره للاعتداءات"، معربا في نفس السياق " ان مثل هده الافعال ليس لها مكان داخل الجمهورية الفرنسية" فيما اورد رئيس بلدية تاربس عن تستخير كافة الإمكانيات و المصالح الامنية المختصة اقليميا للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد هوية الفاعلين،في ظل التنامي الخطير اللدي تشهده عديد المدن و المناطق الفرنسية من تنامي مقلق ضد للافعال و الاعتداءات المسجلة ضد الجالية المسلمة ، يا تي دالك تزامنا مع انطلاق جلسات محاكمة المتهمين في الهجمات الارهابية التي تعرض لها المتجر اليهودي كاشار و مقر الجريدة الساخرة شارلي ابدو سنة 2015, هده الاخير التي اقدمت صبيحة امس على اعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد، حيث ايد 56 % من الفرنسيين حسب الإحصائيات اقدام الجريدة على اعادة نشر الرسومات، فيما ندد البعض من افراد الجالية هكدا أفعال التي من شانها ان تغدي الافعال المتطرفة و المعادية للاسلام و المسلمين داخل الاراضي الفرنسية.