بعد أن كان مقرر ان تستأنف تشكيلة الموك تدريباتها عاديا استعداد للمقابلات القادمة وفي مقدمتها اللقاء المصيري الذي ينتظر رفقاء مقني نهاية الأسبوع الجاري ببجاية ضد المولودية المحلية متذيلة الترتيب في أخر فرصة لأصحاب اللونين الأبيض والأزرق للإبقاء على بصيص من الأمل في المنافسة على الصعود ،حدث ما لم يكن في الحسبان حيث رفض أغلب اللاعبين التدرب ما أدى إلى إلغاء حصة الاستئناف التي كانت مقررة أول امس الأحد وبهذا نفد اللاعبون تهديداتهم بعدم استئناف التدريبات إلى غاية تحصلهم على كامل مستحقاتهم المالية العالقة إلى حد الآن والمتمثلة في ال50% المتبقية من الشطر الأول بالإضافة إلى أربع منح لمباريات (التعادل أمام سطيف وشباب قسنطينة وبسكرة،الفوز أمام رائد قبة ) ،ليعود بذلك مشكل الأموال إلى الواجهة من جديد لكن هذه المرة بأكثر حدة لأن اللاعبين مصممين هذه المرة على عدم العودة إلى أجواء التدريبات ما لم تستجب الإدارة إلى مطالبهم المالية وهو الأمر الذي سيضع الإدارة في موقع صعب من باب ان الفريق على أعتاب تضييع السباق على الصعود وهو ما يفرض عليها التفاوض من موقع ضعف . حصة أمس تكون قد ألغيت أيضا من المرتقب ان تكون حصة الأمس والمقررة في المساء بملعب الدقسي قد ألغيت أيضا بما أن اللاعبين لا ينوون تغيير بموقفهم بأي حال من الأحوال إلا إذا تسلموا كامل المستحقات الأمر الذي ينبأ بأزمة جديدة في بيت الموك والتي قد تعصف بحلم الأنصار في رؤية فريقهم يعود إلى دوري الكبار للموسم السابع على التوالي . الإدارة مطالبة باحتواء الوضع يتوجب على المسيرين الإسراع في احتواء غضب اللاعبين حتى يتم التحضير جيدا لمباراة الموب التي لم يعد يفصل عليها سوى 64 ساعة ويكون هذا بعقد لقاء معهم في أقرب فرصة من أجل وضع النقاط على الحروف فيما يخص مشكل الأموال . كيوة يعود غدا من إيطاليا سيعود غدا كيوة إلى قسنطينة قادما من بارما الإيطالية أين سافر إضراريا لمعاجلة بعض الأمور العائلية حسب ما صرح به لأخر ساعة ساعات قبل سفره ومن المرتقب أن يشرف على حصة الغد في حالة إيقاف اللاعبون إضرابهم واستئنافهم التدريبات . ص.خ