اقدم ليلة الجمعة شاب جزائري على رمي ابنه صاب الستة سنوات من الطابق السادس بمنطقة " شواسي لوروا" بضواحي العاصمة الباريسية، مخلفا له اصابات بالغة على مستوى الرأس نقل على اثرها في حالة جد حرجة الى مستشفى نيكار الباريسي ،فيما تم توقيف الاب تحفضيا قبل احالته صبحة امس على قاضي التحقيق الدي امر بايداعه مستشفى الامراض العقلية ، تفاصيل الحادثة الماساوية التي هزت سكان منطقة فال دو مارن الباريسية، تعود حيثياتها حسب ما اورده احد سكان الحي اللدي شهد الواقعة في تصريحه لاخرساعة الي ليلة السبت في حدود الساعة الثانية صباحا ،اين سمع سكان الحي صوت صراخ و شجار عنيف اندلع بين الاب و زوجته ساعات معدودات بعد عقد قرانهم ،اد اقدم خلالها المتهم على ضرب زوجته ضربا مبرحا، قبل ان تتمكن هده الاخيرة من الفرار و الخروج من المنزل، ليساعدها سكان الحي على الاختباء خوفا من تعرضها مرة أخرى للتعنيف من طرف الزوج اللدي كان في حالة غضب شديد ، اد توجه الاخير اثر فرار زوجته الى ابنه صاحب الستة سنوات ، و اللدي كان نائما بغرفته، لينهال عليه ضربا مبرحا و يقوم بعدها يكل برودة دم بالقائه من الطابق الخامس ليسقط ارضا ، امام صراخ سكان الحي اللدين طالبوه با الكف عن افعاله ، الا ان الاخير حسب ما اورده احد سكان الحي في تصريحه لاخر ساعة عمد الى القاء عديد الأشياء على ابنه الملقى ارضا ، بما فيها قارورة غاز ، طاولة و كراسي في محاولة لازهاق وح انه الصغير ، ويحاول بعدها الفرار من سكنه نحوة وجهة مجهولة ، مما دفع بعدد من شباب الحي الى اللحاق به و توقيفه بعد اشباعه ضربا ،في حين تنقلت مصالح الانعاش الطبي الى موقع الحادثة الماساوية بغية تقديم الاسعافات الاولية للطفل الضحية ، ونقله الى مستشفى نيكار الباريسي في حالة جد خطيرة اثر تعرضه للصالات بالغة على مستوى الرأس و نزيف حاد، فيما اودع الاب المجرم الحجز التحفيظي، قبل تحويله بطلب من وكيل الجمهورية لدى مقاطعة فال دو مارن الى مستشفى الامراض العقلية، بينما باشرت المصالح الأمنية الفرنسية المختصة اقليميا تحقيقات مكثفة بموقع الحادثة بغية الوصول إلى تحديد اسبابها و حيثياتها.