سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابنة الضحية تصرح :"أبي حمل أمي من رجليها وقام برميها من على الطابق الثالث" الضحية تنجو من موت محقق وتخرج من غيبوبة دامت 24 ساعة
سطيف نت تنشر تفاصيل القصة
تنشر سطيف نت لأول مرة تفاصيل الحادثة الغريبة والفريدة من نوعها في تاريخ سطيف والتي أدهشت الجميع، والتي لا نراها إلا في أفلام الهوليود... ابنة الضحية "نوال" تصرح: " أبي حمل أمي من رجليها وقام برميها من شرفة المنزل من الطابق الثالث"... تنقلت سطيف نت لبلدية عين الكبيرة مكان وقوع حادثة سقوط امرأة من الطابق الثالث في أول أيام رمضان الكريم قبل خمسة دقائق من موعد الإفطار، أين شاهد سكان برياش امرأة تسقط من الطابق الثالث للعمارة لترتطم بالأرضية الترابية، ولحسن الحظ وقعت على منحدر الأمر الذي خفف من شدة الارتطام، لكنها لن تنج من كسور بليغة حسب أهل الزوجة الضحية المسماة "آمال" في العقد الثالث من عمرها، لتنقل إلى مستشفى عين الكبيرة أين تم تحويلها على جناح السرعة إلى مستشفى سطيف الجامعي، حيث دخلت في غيبوبة دامت 24 ساعة لتستفيق أمسية الأحد في دهشة من أمرها لتواجدها بالمستشفى ومظاهر الحادث بادية على جسمها، حيث تساءلت قائلة: "لماذا أنا في المستشفى... ماذا جرى لي"، وحسب متحدثينا فإنها لم تتذكر تفاصيل الحادثة، ويمكن أنها تعرضت لفقدان جزئي للذاكرة بسبب الصدمة، ويرجح أن تتذكر آخر لحظات سقوطها مع مرور الأيام حسب أحد الأخصائيين. تعود تفاصيل القضية حسب من تحدثنا إليهم من أقارباها، إلى أن الضحية دخلت في شجار حاد مع زوجها ساعات قبل موعد الإفطار اليوم الأول من شهر رمضان، خاصة وأن روتين الشجار أصبح عاديا بينهما، وحسب ابنة الضحية التي استجوبت من طرف الشرطة باعتبارها شاهدة على مسرح الحادثة، فقد أكدت بأن والدها قام قبل خمسة دقائق من موعد أذان المغرب والإفطار بحمل زوجته من رجليها ثم قام برميها من الشرفة التي تعلو بثلاث طوابق من الأرض لتشاهد الفتاة أمها ساقطة جثة بلا حراك ثم قام الأب بالخروج من المنزل دون أن يخبر عن وجهته، لتنطلق صيحات الفتاة ونساء الحي الهادئ الذي يبقى تحت الصدمة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فيما أشار بعض الجيران إلى أن الزوج معروف بإدمانه على المخدرات وكثيرا ما تشب بينه وبين زوجته شجارات تصل إلى حد الشتائم والضرب الذي تتحمله الزوجة منذ سنوات من الزواج، لتقوم بعدها مصالح الحماية المدنية وفور إبلاغها بالحادث بنقل الضحية باتجاه المستشفى بعين الكبيرة ليقرر بعدها الأطباء نقلها إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بسطيف أين قضت أزيد من 24 ساعة غيبوبة لتستيقظ ناجيت من موت محقق قبل لحظات من موعد أذان مغرب أول أمس، وحسب تقارير طبية فإن الضحية أصيبت بكسور بليغة غير أن حياتها غير مهددة وستخضع لعلاجات مكثفة خلال الأسابيع المقبلة، وفي أول حديث لها مع الأطباء استغربت الضحية أمر وجودها بالمستشفى ولما تم إخبارها بالحادث اندهشت للأمر و لم تتذكر بما وقع لها وأسباب الشجار مع زوجها الذي يبقى طليقا إلى حد الساعة لعدم وجود أدلة على جنايته عدا تصريحات ابنته، فيما باشرت مصالح الأمن الوطني في تحقيق معمق للبحث عن تفاصيل وحيثيات القضية التي تبقى غامضة في ظل غياب الأدلة ضد زوجها لتدينه أو تبرأه. تجدر الإشارة إلى أنه وقعت حادثة مماثلة بنفس المدينة عين الكبيرة وبمقربة من نفس الحي قبل 17 عاما، حيث قام أحد المواطنين الذي كان يقطن بحي 400 مسكن برمي زوجته من الطابق الثالث للعمارة أرداها قتيلة. في الوقت الذي لم يمر فيه شهرين عن حادثة وقعت بحي لمروج بنفس المدينة أين أقدم أب على ذبح ابنته أمام الجميع.