شدد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد اليوم خلال الزيارة التي قادته الى المصلحة الجديدة للاستعجالات الطبية الجراحية بمدينة معسكر على ضرورة أخذ الحيطة والحذر محذرا من الاستهتار من خطر انتشار فيروس "كورونا" المستجد بعدما تم تسجيل تراجع في عدد حالات الإصابات الجديدة مؤخرا.وحذر الوزير خلال زيارته لوحدة الأمراض الفيروسية بذات المصلحة من الاستهتار باستمرار خطر انتشار فيروس كورونا بعد تراجع عدد حالات الإصابة المسجلة وطنيا ومحليا.داعيا إلى استغلال فترة الانخفاض المسجل حاليا في تكوين مخزون استراتيجي من مختلف المستلزمات، وإعادة تنظيم مختلف الطاقات.كما دعا الوزير إلى الاهتمام بتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وإعادة الاعتبار للعمل بالهياكل الصحية الجوارية كقاعات العلاج والمراكز الصحية والعيادات متعددة الخدمات لتخفيف الضغط على المستشفيات وجعلها تتكفل أفضل بالحالات الأكثر دقة".كما استغل وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد الفرصة للإعلان عن الرفع التدريجي للتجميد عن مشاريع قطاع الصحة.وقال الوزير أن الحكومة شرعت مؤخرا في الرفع التدريجي للتجميد عن المشاريع المخصصة لقطاع الصحة والتي تم تجميدها سابقا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.وأوضح بن بوزيد أنه قد تمت البداية بالمشاريع الأكثر إلحاحا مثل المستشفى القطب للعاصمة بسعة 700 سرير، ومستشفى أمراض السرطان لولاية الجلفة.مشيرا إلى إن هذه العمليات، ستتبعها مشاريع أخرى قريبا مثل مشروع إنجاز مستشفى 120 سرير بمدينة معسكر.وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل حاليا على استدراك التأخر في بعض المشاريع الجاري إنجازها ببعض الولايات مثل مستشفى 240 سرير بمدينة مستغانم، والمستشفى المتخصص في أمراض وجراحة العظام بمدينة بوحنيفية بولاية معسكر.كما أعلن بن بوزيد خلال معاينته لمشروع إنجاز المستشفى المتخصص في أمراض وجراحة العظام بمدينة بوحنيفية الذي ينتظر استلامه شهر ديسمبر، أنه ستتم إعادة النظر في توجيه المستشفى لأمراض جراحة العظام فقط.ويأتي ذلك، بالنظر إلى اتساع المستشفى بسعة 120 سريرا، وسيتم إضافة تخصصات أخرى لها علاقة بأمراض وجراحة العظام على أن تكون خدماته ذات طابع جهوي يستفيد منها مرضى كل الجهة الغربية للبلاد.