فاق حجم ديون سائقي الصفراء بعنابة على مدار السنوات القليلة الماضية 18 مليار سنتيم على خلفية الإحصاء الذي قامت به مديرية الضرائب حيث سجلت 3400 سائق أجرة يتهرب أغلبهم من تسديد ديونهم وهو الأمر الذي دفع بالجهات المختصة إلى دعوة هؤلاء إلى تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال تفاديا لاتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضدهم كسحب البطاقة الرمادية أو خصم مستحقات الضرائب من رصيدهم البنكي وغيرها من الإجراءات التي يمكن إتخادها . فيما أرجع سائقي سيارات الأجرة ذلك إلى الأعباء المالية التي تنقل كاهلهم كأسعار القسيمة و التأمين ، كذا ارتفاع أسعار قطع الغيار وانعدامها في بعض الأحيان هذا زيادة إلى التعطلات و الإصابات المختلفة التي يعاني منها السائقين في غياب منحة خاصة بهم. وقد أرجع (م.ذ) 32 سنة سائق أجرة المشكل العويص الذي يحول دون دفعه مستحقات الضرائب و التي تراكمت وبلغت قيمة ال 20 مليون سنتيم إلى أسعار كراء الرقم الإستغلالي وتلاعب أصحابه بالأسعار إذ يقوموا هؤلاء برفع السعر كيف ما شاءواو وقت ما شاءوا دون أي قانون يحمي السائقين من مثل هذه التلاعبات و التضاربات التي يفرضها المالكون خاصة وأن عملية التسديد تكون مسبقا وطيلة عام كامل حيث أكد ذات السائق أن سعر الكراء في الشهر الواحد هو 12000 ألف دينار جزائري ويفرض عليه المالك دفع 144000 دج مسبقا وهي مستحقات حول كامل هذا أمام قانون المديرية التي تفرض دفع 50% من المستحقات دفعة واحدة .الشيء الذي يراه السائق أمرا تعجيزيا أمام متطلباته وعائلته و الغلاء المعيشي وهي الأسباب التي لمسناها لدى معظم السائقين الذين لم تختلف أدائهم وأسباب تهربهم من دفع مستحقات الضرائب.