شرع موظفو الخزينة العمومية بميله نهار اليوم في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام قابلة للتجديد وذلك تلبية لنداء الفرع النقابي الذي طالب أمين خزينة الولاية بتقديم إعتذار للعمال عن سوء المعاملة وفتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي ولم يصدر لحد الآن أي رد فعل عن مدير الخزينة الذي اكتفى بالمكوث داخل مكتبه رافضا أي حوار مع المضربين أما مدير ال D.R.T بقسنطينة فلم يتدخل لحد الآن لتهدئة الأمور ونفس الموقف كان من المجلس الأعلى للمحاسبة بالعاصمة وبلغت نسبة الإضراب نهار اليوم 90% حسب ممثل نقابة عمال الtrésor ولم يلتحق بالمضربين سوى عمال عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الإجتماعية. وهدد المحتجون بمواصلة إضرابهم خلال الأيام القادمة إذا بقيت أبواب الحوار مغلقة واعتبر رئيس الفرع النقابي للخزينة العمومية بميلة بأن إعتذارا من المدير كفيل بإنهاء هذا الإضراب وسجلت قطاعات عديدة خوفها من تفاقم الوضع وتعطيل رواتب مئات العمال لشهر مارس الجاري لا سيما عمال قطاع التربية وسجلت زيارة لوفد من الإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أبدى تعاطفه مع مطلب العمال بالإعتذار وهو أمر يبدو مستبعدا في الوقت الراهن بالنظر إلى موقف أمين الخزينة الذي يتجاهل هذا الإضراب لحد الساعة وهو ما يفسر مكوثه داخل مكتبه وعدم محاورة موظفيه. محمد أ