عبر عدد من سكان بلدية السيقارة بسيدي مروان ميلة عن صدمتهم الكبيرة من سقوط أسمائهم من قائمة السكن الريفي التي أفرجت عنها مصالح البلدية ولجان الدائرة . ووجدت عائلات كثيرة نفسها محرومة من سكن رغم إنتظارها لسنوات طويلة. وظهرت حالات لمواطنين يقيمون في غرفة واحدة رفقة أبنائهم وأرامل لم يجدو من يدافع عنهم أمام لجنة توزيع السكن الريفي بدائرة سيدي مروان و التي اعتمدت معايير المحاباة وتدخل ذوي النفوذ لإنفاق مستفيدين على حساب فقراء و منكوبين وطالبا المقفون من السكن الريفي بالشقارة بحقهم في الإستفادة من دعم الدولة في هذا المجال وانتقدوا التجاوزات الحاصلة في الهذا المجال ومن جهته اعتبر مير السيقارة حفيظ ن الشلى أن هناك حالات تستحق الإستفادة الفورية من السكن الريفي بالبلدية مؤكدا أن تجاوزات حصلت بمصالح دائرة سيدي مروان وحرمت عديد الناس من الإستفادة من السكن مضيفا بأن هناك قائمة أخرى تظم أزيد من 200 إستفادة سيتم توزيعها خلال الأشهر المقبلة وستمس هذه الفئة التي تم إقصاؤها معترفا في ذات الوقت بأن أزمة السكن الإجتماعي والريفي تبقى قائمة ومن المستحيل أرضاء جميع طالبي السكنات وتعكس أزمة السكن ببلدية الشقارة أزمت أخرى ببلديات الولاية ال 32 حيث كثيرا ما يحدث نشر قوائم السكنات إستياء وإحتجاجات للسكان الذين يقعون ضحايا الإقصاء و الشطب من الإستفادة لأسباب مجهولة. محمد.أ