كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أن الفتح التدريجي للمساجد يتم بشكل علمي مدروس وتحت رقابة صحية صارمة.وقال بلمهدي خلال لقاء صحفي على هامش زيارته لمشاريع قطاعه بولاية مستغانم أن الفتح التدريجي للمساجد يجري بشكل علمي مدروس وتحت رقابة صحية صارمة من طرف اللجنة الوطنية العلمية ولجنة المتابعة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف,مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيشمل في ما بعد بقية المساجد ومدارس التعليم القرآني ومعاهد تكوين الأئمة.وأكد الوزير أن "قرار فتح المساجد يخضع إلى دراسة لجنة يرأسها الوالي وتضم جميع المصالح المعنية بما في ذلك مديرية الشؤون الدينية والأوقاف التي تحدد المسجد المعني وقدرة استيعابه ومدى تنفيذ إجراءات البروتوكول الصحي للوقاية من تفشي فيروس كورونا.وسمح هذا الإجراء لحد الآن بفتح أزيد من 2000 مسجد تضاف إلى 4000 مسجد التي شملها قرار عودة إقامة الصلوات الخمس ما عدا صلاة الجمعة في شهر أوت الماضي.وبخصوص فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة,أكد أن هذا الإجراء لم يتأخر.كما دعا المواطنين إلى الاحتياط والتحلي بالمزيد من اليقظة والتنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي.