أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين،الحاج الطاهر بولنوار ان مخزون الفرينة والسميد يكفي لأشهرعديدة،داعيا إلى عدم اللعب بالقدرة الشرائيّة للمواطنين.وأوضح بولنوار في منشور له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن الحديث عن ندرة مرتقبة للفرينة والسميد مجرد إشاعة لاستغلال زيادة الطّلب من أجل رفع أسعارها وأسعار مشتقّاتهما.من جهتها فندت مديرية التجارة لولاية ميلة بلاغا منسوبا لها يتحدث عن ندرة محتملة في مادة السميد بالسوق المحلية.وأكدت المديرية توفر المادة الأولية على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة،مع التزويد المنتظم لجميع المحاطن بحصتها المعتادة.وذكر البيان أن فرق الرقابة متواجدة في الميدان رفقة مصالح الأمن للتصدي لكل محاولات المضاربة والتلاعب باستقرار السوق مع اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لتهدئة الوضع.ودعت مديرية التجارة لولاية ميلة المواطنين للتحلي بالهدوء وعدم التهافت في الطلب على مادة السميد في ظل الوفرة المسجلة على مستوى جميع المحلات التجارية ونقاط البيع التابعة للمطاحن العمومية.هذا وأعلن الديوان الجزائري المهني للحبوب بأن عملية تموينه للمطاحن الخاصة بإنتاج مادة السميد بالمادة الأولية ستتواصل اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020 الموافق لذكرى المولد النبوي الشريف،وذلك لضمان توفير مادة السميد التي تعرف استهلاكا كبيرا خلال هكذا مناسبات.