تمكن افراد جهاز الامن الداخلي الفرنسي عشية امس من وضع حد لنشاط زعيمة خلية تنتمي الى اليمين المتطرف الفرنسي، كانت تحضر لهجمات ضد كل من الرئيس الفرنسي امانويل مكرون خلال زيارة ميدانية كانت مرتقبة يوم غدا الخميس باحد المقاطعات الفرنسية ، واستنادا الى مصادر عليمة من ملف القضية ،فان المتهمة الرئيسية في الواقعة امرأة فرنسية متقاعدة تدعى " دلفين .ت" كانت تعمل مساعدة تمريض، هده الاخيرة المحسوبة على التيار اليميني العنصري عمدت مند فترة الى تكثيف نشاطها بغية تشكيل مليشيات متطرفة للاعتداء حسب ماجاء في تقارير استخبراتية على افراد الجالية المسلمة و كدا المهاجرين المتواجدين با الأراضي الفرنسية ، و استنادا الى الجهة التي اوردت الخبر فان الكشف عن المشروع الاجرامي لليمين العنصري المتطرف جاء عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية نهاية الأسبوع المنصرم و التى ادت الى مقتل ثلاثة أشخاص على يد ارهابي التونسي، وجرح عديد الاشخاص ، حيث عمد امسية الحادثة فراد من مختلف التشكيلات اليمينية العنصرية الى تنظيم وقفة تظامنية اما كنيسة القديسة العذراء، دعو خلالها الى اعلان الحرب على كل ما يشكل و يرمز للاسلام و المسلمين ، قبل ان تتدخل مصالح الامن الفرنسي و تقوم باعتقال البعض من الأفراد على هامش الحركة الاحتجاجية، ليتم التحقيق معهم من طرف افراد جهاز المديرية العامة للامن الداخلي، اد كشف خلالها احد الموقوفين ،عن اطوار المشروع الاجرامي الانتقامي اللذي تسعى لبعثه المتهمة المتقاعدة " دلفين.ت" من خلال تشكيل مليشيات سرية لارتكاب هجمات ضد الرئيس الفرنسي وكدا افراد الجالية المسلمة و اماكن العبادة على حد السواء، ليباشرعلى اثرها جهاز المخابرات تحقيقات معمقة ادت الى الكشف عن هوية المتهكة التي كانت تنشط ضمن ما عرف بين سنة 2017 و 2019 بقضية "بارجولس" وهي خلية متطرفة كانت تحضر سنت 2017 و 2018 للقيام بانقلاب على السلطة بفرنسا ، ليتم حل هده الاخيرة بموجب حكم قضائي، كما أكتشف عناصر جهاز الامن الداخلي عديد المراسلات السرية و كدا مجموعات عنصرية يمينية تنشط على شبكات التواصل الإجتماعي بقيادة المتهمة المتقاعدة التي تم ايقافها يوم امس و ايداعها الحبس المؤقت، يذكر ان الاعتداءات ضد الجالية المسلمة و كدا المهاجرين با الاراضي الفرنسية سجلت في غضون الايام الاخيرة ارتفاعا مقلقا، في ضل دعوات الاحزاب اليمينية العنصرية الى النظر في ملف المهاجرين المتواجدين بفرنسا على كونهم حسب هده الاخيرة " مصدر المشاكل داخل التراب الفرنسي " ،وهي الادعاءات التى فنذها ممثلوا الجالية المسلمة جملة وتفصيل.