عاش ظهيرة اليوم الميئات من المصلين با المسجد الكبير وسط العاصمة الفرنسية باريس حالة من الهلع و الرعب اثر اقدام مجهولين با الهجوم على جموع المصلين باستعمال الألعاب النارية قوية المفعول ، اذا تفاجأ مرتادي المسجد من الجالية المسلمة بسوي انفجارات قوية متتالية با الساحة المركزية للمسجد الواقع با الضاحية الإدارية الخامسة بباريس، من جهتها مصالح الامن الفرنسية عمدت الى تطويق جوانب المسجد و كدا الطرق الفرعية المؤدية لهدا الاخير ، فيما اوردت مصادر مطلعة بتفاصيل الواقعة عن عدم تسجيل اي اصابات لدى المصلين ، فيما لا تزال تحريات و تحقيقات المصالح الامنية المختصة إقليما متواصلة بغية تحديد هوية م تكبي الاعتداء ، يأتي ذالك في الوقت اللي سجل فيه ارتفاع خطير لمنى الاعتداءات العنصرية ذات الوازع الديني و الطائفي اللى تعيش على وقعها الجالية المسلمة بفرنسا مند نهاية الاسبوع المنصرم، عقب الاعتداء الارهابي اللذي راح ضحيته استاذ مادة التاريخ شمال غرب العاصمة باريس ،حيث تعرضت في سياق ذي صلة امرأتان محجبتان من اصول جزائرية نهاية الاسبوع المنصرم الى اعتداء عنصري من طرف فرنسيتان كانتا في حالة متقدمة من السكر الى صابات بالغة دفعت لنقلهم الى مصلحة الاستعجالات الطبية، عقب استعمال المتهمتان اللتان تم ايقافهم من طرف المصالح الامنية بداية الاسبوع سلاح ابيض " سكين حادة" في الهجوم على الضحيتان اللتان كانتا رفقت اولادهم بنهج "حقل مارس" وسط باريس، من جهته شدد الرئيس مكرون لهجته اللتي وصفها ممثلوا الجالية المسلمة با الاستفزازية ضد الجالية المسلمة بفرنسا من خلال دعمه حسبهم الى الهجماتاللتي يتعرضون لها بفعل المساس بمقدسات و رموز الدين الإسلامي، و المتمثلة في الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، و إعادة نشر هده الاخيرة عبر واجهات العديد من البنايات و كدا المجلات الفرنسية ، فيما اكيد وزير الداخلية ضمن الحملة نفسها اصدار قرارات غلق 73 مسجد ، بحجة التحريض على الاعمال الإرهابية و التطرف الديني، با الاضاعة الى قرارة القاضي بحل عديد الجمعيات الخيرية التابعة لأفراد الجالية المسلمة بفرنسا.