سجلت وزارة الصحة والسكان اليوم الأربعاء ارتفاعا قياسيا جديدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر خلال 24 ساعة الماضية،بعد إحصاء 548 إصابة جديدة اين بارتفاع قدره 143 حالة جديدة.وحسب الإحصائيات فقد تم تسجيل ارتفاع عدد الاصابات الى 59527 اصابة مؤكدة.كما تم تسجيل 10 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة ليرتفع الإجمالي إلى 1999، فيما يتواجد 50 مريضا على مستوى مصالح العناية المركزة.بينما تماثل للشفاء 230 شخصا،ليرتفع عدد المصابين المتماثلين للشفاء إلى 41001 حالة.من جهة أخرى انطلقت امس الأول الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والتي ستدوم طوال فترة الخريف والشتاء،حسبما أفاد به بيان لوزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات.وأكدت الوزارة على توفر اللقاح على مستوى مؤسسات الصحة العمومية والوكالات الصيدلانية،مذكرة أنه كل فصل خريف يصاب آلاف الأشخاص في الجزائر بالأنفلونزا الموسمية إذ يبقى التلقيح الحل الأنجع للوقاية من تعقيدات هذه الأنفلونزا.ويوصى بالتلقيح سيما بالنسبة لفئات السكان الذين يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بتعقيدات على غرار الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والكبار والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى القلب والرئة وكذا الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العضوية مثل السكري والسمنة وغيرها وأمراض الكلى وتلك المرتبطة بنقص المناعة المكتسب أو الخلقي.وبالنسبة لهذه الفئة المرضية يوجه التلقيح بالدرجة الأولى للمرضى الذين قاموا بعملية زرع أحد الأعضاء أو المصابين بورم كامن أو فقر الدم المنجلي،علاوة على النساء الحوامل و مهنيي قطاع الصحة.وأشارت وزارة الصحة إلى ضرورة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية كل سنة بالنسبة لجميع الأشخاص الأكثر عرضة لأن الفيروس المتسبب فيها يتغير من موسم لآخر مطمئنة على توفر اللقاح بمراكز التلقيح المعتادة التابعة للمؤسسات الصحية العمومية ,حيث سيكون مجانيا.وأوضح نفس المصدر أنه يمكن كذلك الحصول على اللقاح على مستوى الصيدليات مضيفا أنه يتم تعويضه من قبل الضمان الاجتماعي بالنسبة للمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.وألحت الوزارة على ضرورة احترام الجميع للإجراءات الوقائية لاسيما غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام وفركها بمحلول تعقيم كحولي وارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي.موضحة أن هذه الإجراءات هي نفسها الموصى بها للوقاية من وباء "كوفيد-19".الأنفلونزا الموسمية مرض تنفسي شديد العدوى يسببه فيروس الأنفلونزا وهو أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص المسنين أو الذين يعانون من مرض مزمن ,حيث قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.