بلغ عدد مصابي فيروس كوفيد 19 على مستوى مديرية التجارة لولاية باتنة 20 حالة مؤكدة، مست الموظفين والعمال، وذلك امام التزايد الفضيع لاصابات كورونا ولائيا ووطنيا في موجة يرجح ان تكون ثانية للفيروس التاجي العالمي، وحسب بيان صادر عن الفرع النقابي لمديرية التجارة لولاية باتنة، فان عمال التجارة وموظفيها يعملون في ظل انعدام وسائل الوقاية من معقمات وواقيات منذ مدة طويلة، موجهين في ذلك اصابع الاتهام للادارة التي لم تعر الوضع ادنى اهتمام ولم تحرك ساكنا بهذا الخصوص، الامر الذي خلق جوا من التوتر والغليان لدى موظفي وعمار مديرية التجارة، وقد دعى الفرع النقابي من خلال البيان المحرر الى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة وتحمل المسؤولية، خصوصا في الوضع الراهن الذي يشهد انتششارا مخيفا للوباء امام الارتفاع المسجل في عدد الاصابات، في قطاع وجب عليه العمل في ظل ما تم اتخاذه من تدابير تعنى بالتجار والرقابة، امام جشع وتضارب التجار في الاسعار، مستغلين الوضع الصحي جراء انتشار الفيروس. هذا جدير بالذكر ان ولاية باتنة قد سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية 57 حالة مؤكدة مخبريا، لتكون بذلك ولاية باتنة ضمن الولايات الاولى التي تسجل حالات كثيرة للاصابة بالفيروس، وترتفع بذلك اصابات الكوفيد منذ تفشيه شهر مارس الماضي على مستوى ولاية باتنة أزيد من 2460 حالة مؤكدة مخبريا ومئات الحالات التي تم الكشف عنها عن طريق السكانير، الى جانب حالات ظهرت عليها الاعراضرفض اصحابها التوجه الى المستشفيات وفضلوا الاستشفاء المنزلي.