رفع مدرب منتخب زيمبابوي زدرافكو لوغاروسيتش سقف التحدي عاليا هذه المرة، حيث وعد بالكشف عن وجه منتخبه الحقيقي في لقاء الإياب المنتظر اليوم امام الجزائر في هراري لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية، وقال المتحدث في تصريحات للصحافة الزيمبابوية: "لقد احترمنا المنتخب الجزائري اكثر من اللزوم في مباراة الذهاب يوم الخميس الماضي، وعلينا أن نغير من تلك العقلية عند استقبالنا لهم في مباراة الإياب في هراري"، وأضاف: "انا متفائل ومتحمس كثيرا لخوض لقاء الإياب، والجميع شاهد اننا عندما غيرنا من التكتيك في الشوط الثاني من لقاء الذهاب تمكننا من قلب الأمور وفرض الضغط على الجزائر واحرزنا هدفا وكنا في طريق صحيح ومفتوح من اجل التدارك"، وتابع: "انها نفس الطريقة والضغط اللذين يتعين علينا اللعب بهما في مباراة الإياب في هراري عند استقبالنا للجزائر"، وواصل: "وكل ما استطيع قوله في القوت الحالي هو اننا سنرمي بكل ثقلنا من اجل تحقيق الفوز على الجزائر". "لعبنا بسذاجة في الجزائر ولن يتكرر ذلك " ورفض المدرب لوغاروسيتش الحديث عن نتيجة مباراة الذهاب التي سقط خللها اشباله بثلاثية مقابل واحد، غير انه وصف الطريقة التي اعتمد عليها فريقه في تلك المواجهة بالساذجة، حيث قال: "ليس لدي الكثير من الوقت للحدث عن نتيجة مباراة الذهاب في الجزائر"، وأضاف: "لقد لعبنا بطريقة ساذجة، وتلقينا كل الأهداف من خلال أخطاء غير مقبولة، ولم نستطع تجسيد فرصنا"، وواصل: "لقد غيرنا من طريقة لعبنا في الشوط الثاني وهو ما عاد بأداء افضل لمنتخبنا"، هذا وقد غير المنتخب الزيمبابوي من طريقة لعبه ي الشوط الثاني من لقاء الذهاب الذي جرى في الجزائر يوم الخميس الماضي، وهو ما جعل الخضر يقعون في بعض الحرج، لاسيما وان ذلك قد تزامن مع اجراء بلماضي لعديد كبير من التغييرات، الامر الذي استغله المدرب الزيمبابوي لفرض ضغط اكبر على رفقاء بن سبعينين خاصة وانه قد أضاف مهاجما ثانيا، مما جعل الخضر يجدون صعوبة كبيرة في الخروج بالكرة من منطقتهم.