مازال سكان مدينة البويرة ينتظرون التفاتة من الجهات المعنية و ذلك باقامة ممرات خاصة بالراجلين عبر مختلف الشوارع و حتى اعادة طلاء الممرات المعروفة حفاظا على السلامة المرورية . فالزائر لهذه المدينة يلاحظ قلة الممرات الخاصة بالراجلين و التي اصبحت اكثر من ضرورية في ظل التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة بحكم موقعها و كونها عاصمة الولاية منذ اكثر من 36 سنة حيث ان المشاة ملزمون بالحيطة و الحذر اثناء المرور وسط الشوارع خشية التعرض لصدمة سيارة او مركبة او حتى دراجة نارية نظرا للسرعة المفرطة التي يسير بها اغلب السائقين غير ابهين بالخطر الذي يشكلونه على حياة المواطنين خاصة و ان الكثير منهم يقود المركبة حاملا الهاتف النقال بل ان الخطر يزداد في الفترة المسائية بعد نهاية العمل اذ ان بعض الاولياء يسمحون لأولادهم حتى دون رخصة سياقة بقيادة المركبة غير مبالين بالخطر الذي يهدد فلذة اكبادهم و حتى المشاة اذ انك تكاد تصاب بالدهشة و انت ترى سائقا لا يتجاوز سنه 18 سنة و هو يقود مركبة بسرعة مفرطة وسط مناطق حضارية مثلما هو الشان لحي 1100 مسكن ، حي 130 مسكنا، حي ذراع البرج / فراشاتي / خزان المياه و غيرها . و في ظل هذه الوضعية فان الدعوة تبقى موجهة للجهات المعنية و ذلك بالعمل على وضع ممرات خاصة بالمشاة عبر المناطق التي يتردد عليها المواطنون كالمخرج الغربي لمدينة البويرة ، شارع زيغود يوسف و غيرها مع تكثيف الرقابة على المركبات لردع المخالفين لقانون المرور حفاظا على الارواح البشرية البريئة . ع ع