مازال سكان ولاية البويرة و بالضبط عاصمتها ينتظرون إقامة ممرات للراجلين عبر الطرق الرئيسية و الثانوية خاصة بعد عملية التوسيع التي شهدتها خلال المدة الأخيرة حيث سجل تذمر وسط المشاة الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على الحيطة و الحذر أكثر فأكثر أثناء اجتياز الطريق خاصة في ظل السرعة المفرطة التي يسير بها أصحاب المركبات من مختلف الأحجام حيث سجلت حوادث مرور أليمة يذهب ضحيتها الأطفال و الشيوخ و غيرهم . فالمتجول عبر مختلف مناطق مدينة البويرة يلاحظ قلة في ممرات الراجلين التي أصبحت ضرورية في ظل التنقلات اليومية للمواطنين سيما و نحن نعيش أجواء بداية العطلة الصيفية الأمر الذي يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية للإسراع في إقامة هذه الممرات التي تحمي الراجلين من خطر السيارات مثلما هو الشأن للشارع الرئيسي المار بالقرب من مقر الولاية و الدائرة و المركز الجامعي و المراكز البريدية و حتى المؤسسات التربوية دون أن ننسى الأحياء السكنية التي أصبحت شوارعها تشكل خطرا على الأطفال الذين لم يجدوا مكانا للعب في ظل نقص إن لم نقل انعدام ساحات للعب و المساحات الخضراء و الذين حولوا هذه الشوارع إلى ملاعب لممارسة مختلف الأنواع الرياضية خاصة كرة القدم . و في ظل هذه الوضعية فإن الدعوة تبقى موجهة للجهات المعنية بالتدخل لحماية المواطنين من خطر السيارات و الحافلات و الشاحنات و حتى الدراجات النارية فهل من آذان صاغية