السكان متذمرون من الحفر و الأوحال الزائر لولاية البويرة خاصة عاصمتها خلال المدة الأخيرة يلاحظ الوضعية المزرية للطرق و حتى وسط الأحياء السكنية جراء برك المياه التي غزت هذه الطرق الأمر الذي تسبب في تذمر المواطنين و استيائهم علما انهم يقضون منذ الصائفة ظروفا متعبة خاصة بالنسبة لأصحاب المركبات جراء انطلاق عملية التهيئة . و من أهم الشوارع التي تعرف اكتظاظا في حركة المرور جراء هذه الحفر نجد الطريق الرابط بين المركز الجامعي و حي 1100 مسكن خاصة على محور فندق الصوفي و المركز الجامعي الذي غزته عدة برك للمياه بسبب عدم اتمام عملية تعبيد الطريق مما حول حياة السائقين و المشاة إلى معاناة يومية و تزداد المعاناة عبر بقية الشوارع خاصة عبر الطريق الرابط بين مقر الدائرة و مديرية الشؤون الدينية حيث الحفر و برك المياه هذا دون ان ننسى حي زمور محمد اعراب الذي رغم انه يقع في منطقة حضرية منذ أكثر من 36 سنة إلا انه لم يحض باية تهيئة عمرانية في الوقت الذي نجد فيه أحياء سكنية جديدة ظهرت خلال السنوات الأخيرة عرفت عملية تهيئة من مساحات خضراء و ساحات للعب و تعبيد الطرق و الأمثلة كثيرة و كثيرة إما بقية البلديات خاصة الريفية منها فان الحديث عنها طويل و متشعب في ظل قلة المشاريع التي استفادت بها هذه القرى و المداشر و التي زادت في عزلة السكان الذين ينتظرون التفاتة جادة من قبل الجهات المعنية كونها تندرج في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين . سكان قرية ثامر يشتكون من قلة الخدمات الصحية يعيش سكان قرية ثامر الواقعة على بعد حوالي 9 كم و التابعة لبلدية البويرة ظروفا صعبة جراء نقص الخدمات الصحية عبر المركز الصحي الوحيد الذي يقدم خدماته لهؤلاء السكان الذين يلتمسون تدخل الجهات المعنية لتحسين الوضعية و على راسها اتخاذ الإجراءات الميدانية للقضاء على ظاهرة الغيابات المتكررة للطبيب و حتى الممرضة الأمر الذي ألزم هؤلاء السكان إلى التنقل إلى عاصمة الولاية للحصول على الخدمات الصحية متحملين الظروف المناخية و متاعب الانتظار على حافة الطريق الوطني رقم 5 للظفر بمقعد ضمن مركبات النقل التي تربط عاصمة الولاية بالمنطقة الشرقية . و لذا فان هؤلاء السكان يلتمسون التفاتة من الجهات المعنية و ذلك باتخاذ كل الإجراءات الميدانية لتفادي هذه النقائض التي اثقلت كاهلهم في ظل اتساع رقعة الفقر و تدني القدرة الشرائية. تلاميذ متوسطة سوق الخميس متخوفون من الاميونت ببلدية سوق الخميس الواقعة على بعد حوالي 40 كم غرب عاصمة ولاية البويرة توجد أكمالية تم بناؤها في منتصف الثمانينات بوسائل نصف مصنعة و التي أصبحت تهدد حياة التلاميذ و الأساتذة كونها تستوعب أكثر من طاقتها الحقيقية المقدرة ب 600 مقعد في حين يوجد بها حاليا 757 تلميذ و تلميذة الذين أصبحوا يعيشون وضعية صعبة جراء تسرب مياه المطار إلى داخل الأقسام و تعرض الخيوط الكهربائية إلى شرارات نارية بسبب هذه التسربات التي أصبحت تزعج الكثير منهم الى درجة إن هذه المؤسسة أصبحت مثال لاستهلاك المصابيح الكهربائية المعروفة بالنيون . و قد عبر لنا الكثير من السكان عن استيائهم لهذه الوضعية التي تستلزم تدخل الجهات المعنية خاصة و إن جدران هذه المؤسسة تحتوي على مادة تضر بصحة الإنسان و المعروفة تحت اسم الاميونت التي تتسبب في الإصابة بمرض السرطان و غيرها خاصة و أن مدة صلاحية هذه البناية محددة ب 20 سنة حيث تم بناؤها من قبل مؤسسة اسبانية الا انها مازالت تشتغل في ظروف تستدعي بناء مؤسسة اخرى بل مؤسستين جديدتين للقضاء على الاكتظاظ الذي تعرفه خاصة و ان البلدية استفادت من ثانوية من المنتظر فتحها خلال الموسم الدراسي القادم 2010/2011 و بالتالي فان الأمر يتطلب الإسراع في تهديم هذه المؤسسة و الشروع في بناء مؤسستين جديدتين على الاقل في ظل تزايد عدد التلاميذ في الطور المتوسط خلال المواسم القادمة دون ان ننسى تحسين خدمات النقل المدرسي الذي أصبح أكثر من ضروري عبر قرى و مداشر بلدية سوق الخميس خدمة للصالح العام . ع ع