يشتكي سكان قرية تاصريت ببلدية واد الطاقة ولاية باتنة من الظروف الاجتماعية القاسية في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة خاصة فيما يتعلق بانعدام شيكات التزويد بالغاز وبالتالي اللجوء إلى الطاقات البديلة كقارورات غاز البوتان أو المازوت وفي كثير من الأحيان إلى الاحتطاب في معاناة متكررة يوميا طيلة فصل الشتاء، هذا بالإضافة إلى الغياب التام لقنوات الصرف الصحي ما يجعل قاطني هذه المنطقة مضطرين إلى استعمال الحفر والمطامير ما من شأنه أن يشكل تهديدا للبيئة المحيطة من حولهم وخطرا على صحتهم في ظل استمرار هذه الوضعية وما يزيد من تفاقم هذه الحالة المزرية هو انعدام ابسط مظاهر التهيئة الحضرية حيث تتحول مختلف المسالك عند هطول الأمطار والثلوج إلى برك وأوحال لا تكاد تبرح القرية طيلة فصل الشتاء متسببة في عرقلة حركة المارة والمركبات على السواء، هذا وتتحول القرية إلى كومة كبيرة من الغبار المتناثر عبر مختلف أنحائها خلال هذه الأيام وطيلة أيام الصيف وبالرغم من الوعود المعسولة التي لطالما رددها المنتخبون على مستوى بلدية إلا أنها تبقى أماني لم تجسد بعد على أرض الواقع ، ليناشد بذلك السكان السلطات العليا بالولاية قصد التدخل لإيجاد حلول فعلية.