يعيش سكان قرية تازوريت ببلدية لازرو التابعة إداريا لدائرة سريانة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها قاسية وشبيهة بالعصور البدائية فهم يفتقرون إلى أدنى شروط الحياة الكريمة حيث يشتكي هؤلاء من عدم تزويد مساكنهم بشبكات الكهرباء أين يضطرون إلى استخدام الأساليب التقليدية في الإنارة كالشموع ويستعملون المولدات الكهربائية في تشغيل التلفاز لربطهم بالعالم الخارجي. هذه القرية التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 6 كلم تفتقر إلى أدنى خدمات المواصلات ما يضعها في عزلة شبه تامة عما جاورها من المناطق كما يعاني التلاميذ من الاكتظاظ الشديد المسجل على مستوى الحافلة الوحيدة الموفرة لهم من أجل النقل المدرسي يضاف إلى كل ذلك غياب غاز المدينة ولجوؤهم في كل مرة إلى الطاقات البديلة كالحطب وقارورات غاز البوتان التي يجدون صعوبة في الحصول عليها خاصة في فصل الشتاء وقد وجه هؤلاء نداءهم إلى جميع السلطات المعنية للنظر في المأساة التي يتخطبون فيها يوميا. سميرة قيدوم