باشرت مصالح الأمن المختصة يوم أمس في الاستماع لبعض موظفي وإطارات مصالح جمارك ميناء عنابة على خلفية قضية تهريب الأسلحة النارية على متن سيارة سياحية قدمت إلى الجزائر على متن باخرة رست بميناء عنابة بتاريخ 2مارس الجاري في رحلة عادية انطلاقا من ميناء مرسيليا الفرنسي. هذا وقد انطلقت عملية الاستماع لعدد من مسؤولي الجهاز الذين تولوا مهام تفتيش ركاب الباخرة، بمن فيهم مفتش الفحص، مفتش للغرف، عريف، عون رقابة وضباط واستنادا للجهة ذاتها التي أوردت الخبر فإن الجهات الأمنية المختصة كانت قد شرعت في مجريات تحقيقها بناء على تعليمة نيابية صادرة عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص. حنان.ب