اشرف نهاية الأسبوع وزير السكن السيد نور الدين موسى على عملية توزيع 1663 وحدة سكنية بكل من بئر قاصد على وبلدية سيدي امبارك وعاصمة الولاية حيث عاين بالمناسبة ثانوية بطاقة 1000مقعد بيداغوجي وزيارة المركز الجامعي بعد ان عاين بالحمادية على مستوى مشتة فاطمة بعد أن وضع حجر الأساس ل500سكن وخلال لقائه مع المقاولين المعنيين بالعملية اين طرحو مشكلة ندرة الاسمنت التي اعتبرها السيد الوزير بالحالة الظرفية حاثا إياهم على اللجوء إلى صهاريج الاسمنت واحترام الآجال المحددة مذكرا ان الدولة استوردت مليون طن في انتظار 03ملايين اخري في القريب العاجل كما كانت للسيد الزير جولة بمدينة البرج اين اشرف على تسليم وحدات سكنية ومعاينة عملية الهدم بحي الجباس العتيق وفي إقامة الولاية نشد السيد الوزير ندوة صحفية حيث اعتبر الإعلام تواصل بين الوزارة والمواطن حيث تطرق إلى ما تداوله الإعلام حول تجميد الوزارة للإعانات الموجهة للسكن ناتج عن سوء فهم تتحمل وزارته مسؤوليتها في غياب قنوات التواصل لشرح الإجراءات مؤكدا أن الدعم مازال متواصل لكل البرامج السكنية .موضحا أن قرار الوزارة حول ما اعتبر تجميدا للدعم متوجه للبرامج السكنية الترقوية المنجزة من طرف بعض المرقين ثم أريد إدماجها في برامج السكن التساهمي الاجتماعي و هي برامج تعود إلى سنة 2000 ، و لا يمثل إلا حوالي 3 بالمائة من برامج السكن ،مضيفا أن الوزارة طالبت بإخضاعها للقوانين المعمول بها في السكن التساهمي ،موضحا أن الإعانات الموجهة للسكن التساهمي و الريفي تبقى سارية المفعول حيث تم تقديم 620 ألف إعانة خلال العشرية الأخيرة وعن سؤال حول محاربة المحتالين للاستفادة من برامج السكن الاجتماعي أوضح أن هناك بطاقية وطنية للسكن سيعرف من خلالها على كل كمن يتحايل على استفادات من الدولة ،كما تحدث الوزير على تشديد الرقابة التقنية متوعدا المرقين بعقوبات شديد عند الإخلال بشروط البناء ،أما عن غزو العمارات للمناطق الريفية و تشويه النمط العمراني فأكد أن الإجراءات الجديدة تفرض احترام النمط العمراني للمناطق الريفية و تفرض بناء لا يتجاوز طابقين ،مضيفا أن التوجه نحو السكن الريفي لخلق التوازن يعتبر من الأولويات مستشهدا ببناء 480 ألف سكن ريفي في البرنامج السابق . الوزير أوضح خلال زيارته لمختلف البرامج أن الولاية استفادت من 565 مليار سنتيم للتحسين الحضاري خلال البرنامج السابق أضيفت إليها 85 مليار ،ملحا على التشجير الذي يدخل في سياسة تحسين الفضاءات الخارجية داعيا المستفيدين من الحفاظ على الاستثمار العام والمحيط الخارجي و قرر منح 3500 سكن ريفي و ألفين وحدة سكنية ، علما أن كل البلديات تشتكي من نقص برنامج السكن الريفي نظرا للظروف الاجتماعية للمناطق النائية يذكر أن برج بوعريريج سجلت خلال نشاطاتها لسنة 2009استلام 3313مسكنا منها 1202سكنا ريفيا و1073 سكنا اجتماعيا إضافة إلى 956من نوع التساهمي و50اخرى عدل و32سكنا إلزاميا و50سكنا ضمن صندوق المعادلة الاجتماعي أين بلغ معدل شغل السكنات حسب الحصيلة بالولاية الى 4.6فردا /مسكن بدل 5.83في سنة 1999. ع/موسى