كشفت مديرة الصحة و السكان لولاية برج بوعريريج أن عدد المواطنين المرتقب تلقيحهم بالولاية سيتراوح ما بين 350 ألف إلى 400 ألف من أصل 505646 مواطنا تم إحصاؤهم معنيين باللقاح تتوفر فيهم الشروط التي حددتها وزارة الصحة و اللجنة العلمية هذا بعد أن تم تخصيص 52 مركزا لقاح ضد وباء كورونا (كوفيد 19)ستشرف عليها طواقم طبية مشكلة من 62 طبيبا، 120 ممرض وأعوان وحسبها أن الفئات التي ستخضع للقاح في البداية تضم عمال قطاع الصحة البالغ عددهم 3180 ، إضافة إلى فئة المرضى المزمنين و فئة المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة وكذا أسلاك الأمن و المساجين. على أن تعمم العملية على المواطنين البالغين تعدت أعمارهم 18 سنة مستثنية النساء الحوامل و المرضعات و الأطفال ، حيث أن الأبحاث العلمية لم تمنع ذلك غير انه نظرا لنقص الدراسات بخصوص الشرائح سيتم تفادي تلقيحهم في الوقت الراهن. التلقيح سيكون عملية دائمة و ليس حملة حسب مديرة الصحة و رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية حيث ستكون البداية بمركزين ثم يتم التعميم وفق تعليمات وزارة الصحة التي تنظم العملية، وأشارت ذات المتحدثة أن برج بوعريريج لن تكون من الولايات الأولى نظرا للوضعية الصحية الوبائية المستقرة .أما عملية التلقيح تتم على مرحلتين ، حيث سيأخذ المواطن في البداية الجرعة الأولى ، ثم بعد 03 أسابيع الجرعة الثانية بمركز التلقيح الذي يقوم طبيب يقوم بفحص أولي و استجواب للمواطن حول حالته و ماضيه الصحي حيث يبقى الشخص الخاضع للقاح بالمركز لمدة نصف ساعة ،كإجراء وقائي في حال وجود أي آثار او مضاعفات صحية أو نفسية.هذا و أكدت مديرة الصحة بان كل الظروف مهيأة لاستقبال اللقاح و تسيير وفق تعليمات الوزارة الوصية و اللجنة العلمية، موضحة أن اخذ اللقاح يعد من أنجع طرق الوقاية إضافة إلى كونه عملية إجبارية في حال سفر المواطن الذي يجبر خلاله من استظهار شهادة التلقيح ضد كورونا في الموانئ، المطارات و المعابر الحدودية داعية المواطنين في الأخير إلى التوافد والإقبال على اخذ اللقاح لتفادي العدوى و التخلص من حالة الخوف و الحجر التي طالت و أرهقت المواطن ، و مؤكدة في ذات السياق ضرورة مكافحة الإشاعات السلبية والمعلومات المغلوطة التي تنتشر هنا و هناك داعية إلى اخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.