تتواجد عبر جانبي الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين بلدية عين التوتة وعاصمة الولاية باتنة مرورا ببلدية الشعبة ومنطقة لامبيريدي أكثر من 20 محجرة تعمل يوميا على إنتاج أطنان من الغبار، الأمر الذي أثر على الوضع الصحي للسكان فالعديد منهم يعانون من الأمراض الصدرية كالربو والحساسية ،يضاف الى ذلك المشاكل المتراكمة التي أرهقت كاهل الفلاحين نتيجة طبقات التربة المترسبة على الأوراق والأغصان وبالتالي تراجع مردودية الإنتاج من سنة لأخرى، ناهيك عن الانفجارات القوية الناتجة عن نشاط هذه المحاجر حيث أدت بمنطقة لامبيريدي إلى ردم العديد من الآبار الارتوازية التي كلفت مالكيها الملايين لإنشائها كما أدت إلى تصدعات وتشققات خطيرة بمنازل السكان وإن استمر الوضع الحالي من شأنه أن يهدد المستثمرات الزراعية وأن يعيق التنمية الفلاحية، كما سيعجل برحيل المواطنين الذين ذاقوا ذرعا بتجاهل السلطات المحلية لمطالبهم خاصة فيما يتعلق بضرورة إرسال خبراء في الصحة والبيئة لإدراك حجم المخاطر والحد منها وهم الآن يناشدون الرجل الأول بالولاية التدخل السريع والنظر بعين الاعتبار في الحالة التي آل إليها أبناء هذه المناطق سميرة قيدوم