اجل اليوم مجلس قضاء الجزائر النظر في ملف "سوناطراك 1" إلى الدورة الجنائية المقبلة وذلك بطلب من هيئة الدفاع بسبب غياب العديد من المتهمين وهي الشركات الأجنبية التي تعذر تنقل متهميها إلى الجزائر بسبب جائحة كورونا .وأجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر إلى الدورة الجنائية القادمة، إعادة فتح قضية سوناطراك 1 الذي يتابع فيها اضافة الى الرئيس المدير العام السابق للمجمع، محمد مزيان، ونجليه، 15 شخصا متهمين في قضايا ذات صلة بالفساد وابرام صفقات مخالفة للقانون. كما تتابع في هذه القضية كأشخاص معنويين، شركة "سايبام كونتراكتينغ ألجيري"، مجمع "كونتال فوركوارك"، شركة "كونتال الجزائر" وشركة "فونكوارك". وجاء التأجيل بطلب من هيئة الدفاع بسبب غياب العديد من المتهمين (الشركات الاجنبية التي تعذر تنقل متهميها الى الجزائر بسبب جائحة كورونا) في هذه القضية، التي تقرر اعادة فتحها بعد أن قررت المحكمة العليا الطعن بالنقض فيها ليتم اعادة جدولتها أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة للفصل فيها. للتذكير فقد صدرت، في 2 فبراير 2016، أحكاما تتراوح بين 18 شهر الى 6 سنوات سجن وغرامات مالية منها موقوفة النفاذ في حق 12 متهما فيما استفاد 7 آخرين من البراءة. وأدين الرئيس المدير العام السابق لمجمع سوناطراك محمد مزيان في هذه القضية ب 5 سنوات حبس موقوفة النفاذ ومليوني دينار جزائري. كما أدين نجله رضا مسير مجمع "كونتال" ب6 سنوات حبس و غرامة ب 1 مليون دج. ويواجه المتابعون في هذه القضية تهم عديدة اهمها، جناية قيادة جماعة اشرار، إبرام صفقات مخالفة للتشريع، منح امتيازات غير مستحقة، سوء استغلال الوظيفة، تعارض المصالح وتبييض الأموال.