استفاق سكان المدينة القديمة بعنابة، صبيحة اليوم، على وقع جريمة قتل شنيعة ارتكبها زوج بحق زوجته التي ذبحت من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين. جريمة قتل.. كلمتان أصبح سماعهما أمرا عاديا بالنسبة لسكان ولاية عنابة خصوصا والجزائر عموما، حيث لم يعد أسبوع إلا وسمعنا عن جريمة قتل شنيعة في إحدى الولايات وهو ما حدث، أمس، بعنابة التي قام فيها ثلاثيني بذبح زوجته الثلاثينية ورميها أمام باب المنزل تاركا إياها تتخبط في دمائها إلى أن فارق الحياة ويتعلق الأمر ب "م.ر" الذي يقطن في المدينة القديمة (بلاص دارم) رفقة زوجته "ب.إ" وأطفالهما الثلاثة، حيث أكد جيران الضحية ل "آخر ساعة" أن الخلافات الزوجية طغت على علاقة هذه الأخيرة بزوجها منذ سنوات، إلى درجة أن الأمر وصل بهما في بعض الأحيان إلى حد الشجار في أزقة المدينة القديمة، غير أن الخلاف الأخير بينهما كانت نهايته مأساوية، حيث قام الزوج بذبح زوجته من الوريد إلى الوريد في حدود الساعة السابعة صباحا قبل أن يرميها أمام باب المنزل بكل دم بارد في تصرف أقل ما يمكن أن يقال بأنه وحشي، خصوصا إذا علمنا بأن الجاني عاد بعدها إلى المنزل وكأنه شيئا لم يحدث إلى أن تنقلت الشرطة إلى عين المكان وألقت القبض عليه وتحويل إلى مقر الأمن الحضري الثاني لاتخاذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة قبل تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الحماية المدنية التي نقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "ابن رشد" بعد إتمام الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، هذا وتجدر الإشارة إلى أن آخر منشور للجاني كتبه على صفحته على منصة فايسبوك يعود إلى تاريخ 18 فيفري الجاري وكتب فيه الكلمات التالية: "أحب زوجتي وربي يحفظ لي أولادي". حسين جعفر https://youtu.be/ka1rmqe4w54