اهتز مساء أمس الأول سكان حي 05 جويلية وسط مدينة باتنة على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها امرأة في الثلاثينيات من العمر على يد زوجها في الأربعينيات من العمر والذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين المطبخ. وحسب معلومات مؤكدة فان الجاني الذي هو رجل امن سابق في سلك الشرطة، قد نشب بينه وبين زوجته التي لم يمض على وضع مولودها الجديد والذي يعد ثاني مولود لهما 15 يوما شجار احتدم إلى غاية تنفيذ الجاني لجريمة النكراء تاركا زوجته تسبح في بركة من الدماء بمسكنهم العائلي، قبل أن يلوذ بالفرار.هذا حيث تفطن لأمر الجريمة عدد من ذويها وجيرانها الذين قاموا بإخطار مصالح الأمن، التي تنقلت إلى عين المكان لأخذ البصمات ومعاينة مسرح الجريمة، قبل أن يتم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي لإخضاعها للتشريح، والوقوف عند ظروف وأسباب الجريمة، التي تتواصل بها التحريات، خصوصا بعد توقيف الزوج منفذ الجريمة ساعات بعد تنفيذها. وحسب مصادر مطلعة فان سبب الجريمة تتعلق بقضاء حاجيات المنزل وتحولت في لحظة إلى جريمة قتل وتجدر الإشارة أيضا وحسب ذات المصادر فان الجاني يتعاطى حبوبا مهلوسة ويرجح أن يكون في حالة لا وعي وقت تنفيذه للجريمة الشنيعة في حق زوجته تاركا ابنيه يتيمين. حيث تعد الجريمة هذه الثانية من نوعها منذ مطلع السنة الجارية، بعد أن عرفت جرائم القتل بولاية باتنة ركودا نسبيا لترجع من جديد إلى الواجهة، وسط مخاوف واستنكار واسع من طرف المواطنين من مثل هذه الظواهر التي تظهر بين الحين والآخر وأصبح فيها الكائن البشري يقتل وكأنه حشرة ببرودة دم الجناة الذين أصبحت السجون تعج بهم وباتت قضاياهم تتصدر برامج الدورات الجنائية عبر المحاكم.