كشفت مصادر عليمة بأن أبو جرة سلطاني رئيس حركة حمس أصبح محل سخط كبير من طرف عدة أطراف في السلطة وحتى لدى محيط رئيس الجمهورية بسبب موافقة المتناقضة من قضية الصور الخاصة بجواز السفر بيومتري وأضافت مصادرنا بأن مكمن هذا السخط راجع لكون زعيم حمس يساند وزارة الداخلية في العلن ويحرض عليها في السر،زيادة على ذلك فقد اعتبرت جهات مقربة من التحالف الرئاسي بأن تكرار التذبذب في مواقف سلطاني وفي كل القضايا ذات الجدل أفقد التحالف الرئاسي ما تبقى من مصداقية.