كشفت مصادر موثوقة بأن أحد ولاة الشرق يكون قد طالب بتغيير مدير المستشفى الجامعي لتلك الولاية وبعث بتقارير موثقة تبرر هذا الطلب وكان الجميع يجزم بأن أيام هذا المدير باتت معدودة لكن بعد أشهر من طلب الوالي لم يزعزع المدير لتكتشف مصادرنا بأن مصائب قوم عند قوم فوائد باعتبار أن بقاء المدير في منصبه راجع إلى سوء التفاهم بين الوالي والسعيد بركات وزير الصحة والتي تعود إلى الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية حيث لم تعجب الوزير طريقة استقبال الوالي لزميل الوزير المعني واعتبرها مفاضلة وهذا ما جعل الوالي يصر على موقفه ولا يستقبل السعيد بركات أصلا ولولا لجان المساندة آنذاك والمداومة الولائية لا وجد الوزير نفسه دون استقبال وفي انتظار عودة المياه لمجاريها يبقى المدير في مصبه.