فمن المنتظر أن تعالج محكمة سكيكدة يوم الثلاثاء قضية تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والسرقة بظرفي التعدد والعنف وهي القضية المتعلقة باختفاء جثته العديد من الشباب بطريقة غريبة وحسب المعلومات الواردة سابقا فإن العثور على جثة داخل بئر ونقلها إلى مصلحة الطب الشرعي كشف القصة حينما تعرفت عائلة الضحية على جثته وصرحت أن ابنها كان يعمل مع المدعو (ب.ب.ع) حيث يقومان بكراء الأراضي والعمل بها كما أن آخر مكالمة تلقاها الضحية كانت من نفس الشخص قبل أن يختفي. وذكرت معلومات "لآخر ساعة" أن المتهم الرئيسي في القضية (ب.ب.ع) يشتبه في كونه ارتكب جرائم قتل متعددة من خلال كراء الأراضي شراكة مع أفراد مختلفين، قبل أن يقوم بالتخلص منهم بقتلهم وهو ما أدى إلى إطلاق عليه تسمية "سفاح سكيكدة". وحسب ملفات محكمة الجنايات فقد وجهت ذات التهمة لشقيق المتهم (ب.ب.ز) حيث تدور معلومات في فلك إشتراكهما في ارتكاب سلسلة من جرائم القتل تلتها السرقة. اكتشاف مصالح للأمن لهذا العمل الإجرامي، ساهم في إزاحة النقاب عن اختفاء العديد من الشباب من عاصمة الولاية والمناطق القريبة منها أدى إلى التحقيق معه مطولا لاكتشاف معلومات عن هوية الضحية ومكان رمي الجثث لتكون القضية محل اهتمام يوم عرضها بالنظر للمعلومات التي ستعرف خلالها وتأكيد أو نفي حكاية "سفاح سكيكدة" التي تمت على شاكلة "أفلام الأكشن الهوليودية" وللموضوع بقية. حياة بودينار