اهتزت ولاية خنشلة مساء اليوم الجمعة ، على وقع جريمة قتل نكراء ، راح ضحيتها شخص مجهول الهوية لحد الساعة في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر ، حيث عثر على جثته بقرية عين ميمون ببلدية طامزة ، وفي ظرف قياسي تمكن أفراد الدرك الوطني بخنشلة من الإيقاع بالقاتل وهو فتى لم يتعدى سنه الثامنة عشر . وحسب مصدر مطلع لآخر ساعة فإن الواقعة تعود إلى عصر اليوم الجمعة ، حيث تلقت مصالح الحماية المدنية بلاغ بشأن العثور على جثة بقرية عين ميمون ببلدية طامزة ، حيث أبلغت مصالح الدرك الوطني بالقضية ، أين تنقل عناصر الدرك إلى الموقع ، أين اكتشف المحققون أن الجثة عليها آثار طعنات خنجر ، مما يؤكد أن الضحية تعرض لجريمة قتل ، وبعد ساعة من الزمن توصل أفراد الدرك بعد التحريات إلى كشف هوية القاتل بعد اتصال ميكانيكي سيارات ، أوضح أنه استقبل سيارة لتصليحها وبداخلها بقع من الدماء ، و أن الشخص الذي أحضرها له مضطرب ، أين تم القبض عليه من قبل أفراد الدرك في ظرف قصير و يوجد حاليا رهن التحقيق لكشف ملابسات الجريمة البشعة . وحسب نفس المصدر فإن الضحية لا يزال مجهول الهوية بما أن القاتل حاول اخفاء آثار الجريمة بحرقه لوثائق الضحية وملابسه .