سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلالات المتحورة ساهمت في ارتفاع الإصابات وهناك من أصيب بالوباء للمرة الثالثة فيما أكد مهياوي عدم تسجيل إصابات بالفيروس بالنسبة للعائدين من أفراد الجالية إلى الجزائر
كشف عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور رضا ميهاوي،عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا لدى أفراد الجالية العائدين إلى أرض الوطن بعد فتح الحدود،مشيرا أن كافة الإجراءات الصحية لمنع تفشي الفيروس التاجي المستجد مطبقة على مستوى المطارات والفنادق.وقال البروفيسور رضا ميهاوي، في تصريحات صحفية إن البروتوكول الصحي الخاص بالمطارات والفنادق المعنية باستقبال المغتربين لدى عودتهم للجزائر مطبقا على أكمل وجه لضمان عدم تفشي وباء كورونا، مشيرا بأن المصالح الصحية على مستوى المطارات لم تسجل أي حالة ايجابية لفيروس كورونا، لدى العائدين إلى أرض الوطن بعد قرار فتح الحدود تدريجيا.وحسب عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، فإن الوضعية الوبائية حاليا تتطلب مزيد من الحيطة والحذر خاصة بعد تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابة بفيروس كورونا، محذرا في نفس الوقت من عودة التجمعات والمناسبات العائلية خلال فصل الصيف قائلا :"لا يجب الاستهتار بقضية التباعد الجسدي خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف وموسم الأعراس ".بالمقابل جدد البروفيسور رضا ميهاوي تأكيده على أهمية تلقي اللقاح المضاد كورونا كونه الخيار الوحيد الذي من شأنه التخفيف من أعراض الوباء لدى كبار السن، مصرحا أنه لا يهم نوعية اللقاح أو البلد المنتج له، لأن هذه المضادات كلها كفيلة بتخفيف أعراض المرض بشكل كبير.وفي نفس السياق دعا مختصون في الصحة وأعضاء من المجتمع المدني إلى ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية حول أهمية إجراء عملية التلقيح ضد كوفيد19 على المستوى الوطني.وفي هذا السياق ، قال البروفيسور، رشيد بلحاج ،مدير الشؤون الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة :"نحن الآن على أبواب الصيف وقد أتيحت لنا فرصة التلقيح بحكم أن بين أيدينا 500 ألف جرعة شهريا جاهزة لانطلاق عملية التلقيح ولذلك حان الوقت لإجراء عملية تحسيس وتلقيح على المستوى الوطني ككل الدول في قاعات كبرى خاصة للأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة وعليه يجب ان نجري عملية تلقيح وطنية ومتواصلة".من جانبه شدد، فيصل اوحدة ،رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر على :" ضرورة توعية المصابين بالأمراض المزمنة بإجراء عملية التلقيح المجانية على مستوى مختلف العيادات المتعددة الخدمات خاصة لمرضى السكري من أجل تجنب المضاعفات في حالة الإصابة بالفيروس التاجي المستجد خاصة بالنسبة للسلالات المتحورة منه.كما كشف رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات أن 95 بالمائة من حالات الإصابة الحالية بفيروس كورونا المستجد هي حالات جديدة.وأوضح البروفيسور جنوحات أن السلالات المتحورة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالوباء، كاشفا عن استقبال حالات أصيبت بالفيروس للمرة الثالثة على التوالي.كما طمأن ذات المتحدث بأن المؤسسات الاستشفائية متحكمة في الوضع وهو ما يبشر بالخير، مبرزا أن الجزائر لم تصل بعد إلى المناعة الجماعية غير أن دفعات اللقاحات المنتظر وصولها ستساهم في بلوغها.