اعتبر رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة،البروفيسور كمال جنوحات، أن قرار فتح الحدود جاء في وقته بعد إنخفاض عدد حالات الإصابة بكورونا في أوروبا. و صرح جنوحات لاذاعة سطيف، أن الإجراءات المزمع تطبيقها في المطارات كفيلة لتفادي إنتشار العدوى عند الدخول كما أن الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة. وأوضح في ذات السياق، أن الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس تدخل في حجر إلزامي لمدة تتراوح مابين 10 إلى 14 يوما. وكشف جنوحات، أن الجزائريين إكتسبوا مناعة جماعية، غير أنه يجهل مدى فعالية هذه المناعة ضد السلالات الجديدة للفيروس. وقال أن المناعة المكتسبة بعد الإصابة بفيروس كورونا تتجاوز 8 أشهر حسب آخر الدراسات ولا يمكن الحديث عن الحد الأقصى للمناعة حاليا. وعلى حسبه فأن فيروس كورونا المستجد محيّر، و يستدعي تحقيقات وإجراء دراسات حول السلالات المتحورة. وكشف جنوحات، أن عدوى فيروس كورونا لم يُشهد لها مثيل عبر التاريخ، ولا نعرف ما تخفيه السلالات المتحورة، مضيفا، أنه من المحتمل أن يكون التلقيح أثناء حدوث الموجات سببا في تحور الفيروس وتسجيل سلالات جديدة. و أكد ذات المتحدث أن الجزائر لم تتجاوز مرحلة الخطر والفيروس بيننا ولا نعرف أي سلالة ستظهر لذا لا بد من مواصلة الوقاية.