أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببومرداس أنه من أصل 24 شخصا تم توقيفهم خلال أحداث الشغب التي شهدتها مدينة زموري البحري نهاية الأسبوع الفارط بوضع 04 شبان الحبس الاحتياطي فيما استفاد 20 آخرين من الإفراج المؤقت إلى حين محاكمتهم و توجيه لهم تهمة التجمهر غير الشرعي و تحطيم ملك الغير. و حسب مصادر على صلة بالملف فان الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 30 سنة تم توقيفهم بعد مشاركتهم في أعمال الشغب التي اندلعت بمدينة زموري احتجاجا على مقتل الشاب " حمزة بلعربي " عن طريق الخطأ من طرف عناصر الشرطة بغابة الساحل ،و قد تحولت المسيرة التي شنتها مئات الشباب عن مسارها بعد هجوم مجموعة من الشباب على مؤسسات عمومية و خاصة طالها التخريب بالحجارة و الحرق كمركز الضرائب الذي أحرق بالكامل،كما خلفت المشادات 07 جرحى ،03 منهم من عناصر الشرطة أصيبوا بحجارة المتظاهرين و 04 آخرين مدنيين.. و حسب رواية عائلة الضحية و سكان مدينة زموري فان المقتول كان يقوم بتمرينات رياضية في غابة الساحل حيث كان هذا الأخير يستمع للموسيقى بواسطة سماعتين الأمر الذي حال دون الانتباه لأوامر الشرطة التي طالبت منه بالتوقف ما دفع بهذه الأخيرة إلى إطلاق النار عليه أردته قتيلا. من جهة أخرى لا يزال التحقيق جاريا مع الشرطي المتهم باغتيال الشاب بزموري حيث سيتم إلى جانب هذا الاستماع إلى الشهود مرة أخرى للفصل في القضية التي لا تزال حديث العام و الخاص.