سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوضعية الوبائية في الجزائر معقدة والتلقيح يبقى الحل الوحيد لمحاصرة الوباء" لم يستبعد العودة الى الحجر الكلي في حال استمرار الارتفاع في عدد الإصابات..صنهاجي
كشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور، كمال صنهاجي أنه لا يمكن التحكم بالوضع في الوقت الراهن بسبب عدم حيازة معلومات علمية كافية، مبرزا صعوبة الوضع الصحي الذي تمر به الجزائر حاليا.وارجع صنهاجي في تصريحات صحفية أن سبب خطورة الوضع الوبائي راجع الى سرعة تكاثر وانتشار سلالة "دلتا"، مشددا على ضرورة التعامل معه بحزم وصرامة.وشدد ذات المتحدث على أن التلقيح هو الحل الوحيد القادر على كبح انتشار الفيروس التاجي غير أنه قال:"الآن مستحيل لأننا نواجه مشكلة عدم وجود الكميات الكافية من اللقاح، من أجل تلقيح ملايين من الجزائريين في مدة قصيرة".وفي نفس السياق أكد البروفيسور وجوب تلقيح 200 ألف إلى 400 ألف مواطن يوميا، وهذه مهمة صعبة التحقيق عمليا إضافة إلى نقص كميات اللقاح الضرورية.كما أكد صنهاجي أن وكالته تعمل في الميدان وتقدم نصائح وتوصيات لوزارة الصحة كما ترفع تقارير دورية لرئيس الجمهورية.وأضاف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي بأن مصالحه تشتغل بصفة فعالة في الصناعة الصيدلانية وعلى رأسها تصنيع لقاح "سبوتنيك" الروسي و"سينوفاك" الصيني في الجزائر.وكشف المتحدث أن وكالته كانت وراء تقديم مقترح تعقيم الولايات الساحلية بمياه البحر باعتباره يساهم بنسبة كبيرة في القضاء على الفيروسات.وفيما يخص العودة إلى الغلق الشامل، لم يستبعد صنهاجي ذلك في حال استمرار المنحى التصاعدي للإصابات والوفيات المسجلة يوميا.وكشف المسؤول الصحي أنه اقترح تطبيق الحجر الشامل، لكن تم اتخاذ قرار تطبيق الحجر الجزئي لاعتبارات اقتصادية واجتماعية تتماشى مع الوضع الحالي من طرف السلطات العليا.وبخصوص الحجر الجزئي، لفت صنهاجي أنه قد "يكون فعالا إذا تم تطبيقه بشكل منتظم، من أجل ربح الوقت وتزامنا مع تلقيح نسبة 70 بالمائة من المواطنين حتى فصل الخريف المقبل.