أعلنت اليوم وزارة التربية الوطنية وضع بروتوكول صحي مفصل من 5 صفحات لثاني موسم دراسي من الأزمة الصحية المتعلقة بتفشي كوفيد 19 ، والذي وافقت عليه مؤخرا اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا .ودعت وزارة التربية الوطنية الأسرة التربوية إلى ضرورة احترام البروتوكول الصحي وتنفيذ تدابيره الوقائية ضمانا لسلامة العمال و المتمدرسين ، في ظل انتشار متحور دلتا الذي يصيب الكبار و الأطفال على حد سواء مقارنة بالنسخة التقليدية من فيروس كوفيد 19.وأوصت الوزارة الإدارة والأساتذة بالحرص بإلزامية وضع الأقنعة الواقية "الكمامات" لكل الوافدين على المدارس ،وأدوات التعقيم عند مداخل المؤسسات التربوية وداخل الأقسام ، مع ضمان قياس حرارة التلاميذ والعمال ،من أجل عزل المشتبه بإصابتهم بالفيروس .كما يتضمن البروتوكول الصحي خضوع عمال المطاعم المدرسية إلى فحوصات تثبت عدم إصابتهم بالأمراض الطفيلية والمعدية ، وحثّهم على تعقيم المطاعم وأدوات الطبخ وكل الأواني المستعملة ، مع ضمان تباعد المتمدرسين داخل المطاعم ، وفرض التباعد الجسدي لمتر ونصف في الأقسام وتفادي تجمع التلاميذ عند مداخل المؤسسات التربوية أو ساحاتها خلال الاستراحة ، التي يمكن ضمانها داخل الأقسام أيضا .وينص البروتوكول الصحي على منع تقاسم أدوات الدراسة أو المأكولات والمشروبات بين التلاميذ تفاديا لانتقال عدوى محتملة بينهم .ويتضمن البروتوكول الصحي إجراء يخص وصول التلاميذ والاستاذة بوقت كافي للمدارس قبل بداية الدروس وتخصيص ممرات الدخول والخروج بشكل مختلف لتفادي الاكتظاظ وتجمع التلاميذ، وتعقيم الأقسام ودورات المياه وضمان توفير ادوات التعقيم والتنظيف ، وتعقيم حافلات النقل المدرسي بعد كل استعمال.ويخصص يوميا خمس دقائق لتحسيس التلاميذ بأهمية التعقيم واحترام البروتوكول الصحي لضمان موسم دراسي آمن ، في انتظار استجابة عمال القطاع لدعوات التلقيح قبل انطلاق الموسم الدراسي ، والتي وضعت لها الوزارة مخططا خاصا من خلال تحضير برنامج وهياكل التلقيح للأسرة التربوية.