طمأن مدير التربية بالولاية بخصوص الإجراءات الإحترازية المعتمدة في ظل الجائحة الصحية و التي ينبغي على جميع المؤسسات التربوية بالأطوار الثلاثة منها 59 ثانوية و 124 متوسطة و 474 ابتدائية الإلتزام بها و اتخاذها في أماكن العمل و الدراسة يقول لخضر بركاتي الذي ذكر بأن ما يربو عن 216 ألف تلميذ و تلميذة يخضعون لتلك الإجراءات الصحية مع الحرص اليومي على عمليات التطهير و التعقيم و توفير وسائل الوقاية و مع رصد ميزانيات خاصة لتغطية تكاليف اقتناء مواد التطهير و التعقيم لفت إلى أن عملية توزيع هذه الإعانات الإستثنائية مازالت متواصلة بما فيها تلك الممنوحة للإبتدائيات و سيتم استلامها خلال هذا الأسبوع ضمن اجراءات مواجهة كوفيد - 19 وسط تواصل استقرار عدد الإصابات في الوسط المدرسي و في هذا الصدد أشار إلى تسجيل بعض الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا إلى حدود اليومين الماضيين وصلت إلى 6 حالات ، 3 تلاميذ و 3 مؤطرين تم إلزامهم بالحجز الصحي وفق الجهات المختصة يضيف محدثنا الذي أكد أنه مواصلة للجهود المبذولة في مجابهة تفشي الوباء بادرت عدة قطاعات و هيئات أمنية بتنظيم سلسلة من الإجراءات الإحترازية و الوقائية منذ بدء العام الدراسي من شأنها التقليل من خطر الإصابة بعدوى المرض و المساهمة في الجهود التي يبذلها القطاع لتأمين عدد من عمليات التعقيم لمختلف المؤسسات من بينها الحماية المدنية ، مصالح الأمن و الدرك ، الغابات ، مؤسسة الردم التقني ، الكشافة الإسلامية و لجان أحياء إلى جانب مواطنين و محسنين كما اشتملت المبادرات أيضا على تقديم إرشادات و نصائح لتعليم التلاميذ سبل الحماية بشأن مخاطر العدوى بهذا الفيروس القاتل . و بعد مرور 4 أسابيع من فتح المؤسسات التعليمية أبوابها لاستقبال التلاميذ برسم الموسم الدراسي 2020 - 2021 ضمن مجموعة من البرتوكولات و الإجراءات الإحترازية التي وضعتها الجهات الوصية للعودة المدرسية بعد انقطاع دام 8 أشهر في ظل جائحة كوفيد - 19 ، إذ يتعين على كافة المنشآت التربوية بولاية غليزان تطبيقها مع إعادة فتحها للحد من انتشار فيروس كورونا على غرار إجراءات النظافة اللازمة و التباعد بين المتمدرسين في الصفوف و ساحات المدارس ، المتوسطات و الثانويات إضافة إلى تنفيذ ضوابط صحية أخرى صارمة بسبب عودة تفشي الوباء و زيادة عدد حالات الإصابة به في الفترة الأخيرة بعديد ولايات الوطن ، حيث يتولى عمال ، أساتذة ، مستشارين و مدراء تطبيق تلك الإجراءات الوقائية وفق بروتوكول صحي خاص الذي تلتزم به كل المؤسسات التعليمية في ربوع الولاية من خلال إجبار التلاميذ على إرتداء الكمامات و تقليص الطاقة الإستيعابية في الأقسام و عدم تجاوز عددهم فيها 20 تلميذا تنفيذا لإجراءات التباعد لضمان سلامتهم و سلامة العمال المهنيين ، و هذا ما لمسناه أثناء زيارتنا لمتوسطة الشهيد « دحون الحاج عابد » بمدينة غليزان لدى عينة من تلامذتها الذين يتجاوبون مع تعليمات هذا البروتوكول و إجراءات السلامة و التباعد الاجتماعي .