يبدو أن الأمور ليست على ما يرام عند سكان قرى بوزقان الواقعة شمال شرق مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 65 كلم عن مقر عاصمة جرجرة ففي صبيحة نهار أمس الأربعاء شن العشرات من سكان هذه القرى حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال إقدامهم على غلق مقري بلدية ودائرة بوزقان التابعين لهما إداريا، مع غلقهم لمؤسسة كهريف المختصة في الصناعات الكهربائية وتحويل الغاز وحسب المحتجين فإن المنطقة استفادت من مشروع إنجاز ثلاث تجزئات الخاصة بتزويد قريتين ببوزقان بمادة الغاز الطبيعي والذي ستشرف على إنجازه مؤسسة كهريف. وقد انطلقت مؤخرا الأشغال على مستوى التجزئتين، لكن التجزئة الثالثة بقيت قيد الانتظار حيث علم السكان أن السلطات المحلية المعنية تنوي تحويل الغلاف المالي المخصص لإنجاز التجزئة الثالثة، إلى التجزئتين الأولى والثانية، لتموين المشروع ولعل ما يؤزم ذلك هو توقف الأشغال على مستوى التجزئة الثالثة في المرحلة الأولى هذا الأمر الذي اعتبره مواطنو بوزقان غير عادل حيث أنه وبعد انتظار طويل سيفي حرمان مواطني بعض القرى ببوزقان من هذه المادة الضرورية متواصلا إلى أجل غير معلوم مع العلم أن المنطقة تتواجد في مرتفاعات ولاية تيزي وزو وهي تعرف في فترة الشتاء ظروفا جوية قاسية بسبب التساقط الكبير لكمية الثلوج والانخفاض الكبير لدرجة الحرارة.