يبدو أن الأمور لا تبعث على الارتياح عند سكان منطقة ماكودة الواقعة شمال مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 25كلم عن مقر عاصمة الولاية، ففي خلال نهار أول أمس أقدم العشرات من أولياء التلاميذ المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية علي رابية بمنطقة ماكودة على شن حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال غلقهم لمقري بلدية ودائرة ماكودة اللتان ينتميان إليها إداريا الأمر الذي أدى إلى شلل عام في مصالح الإداريين وحسبما علمناه من مصادر محلية مطلعة فإن هذه الحركة الاحتجاجية التي نظمها أولياء تلاميذ بمنطقة ماكودة جاءت بهدف شد انتباه المسؤولين المحليين المعنيين، ومطالبتهم بالتدخل السريع والعاجل لإيجاد حلول مناسبة، لمشكلتهم العالقة منذ مدة والمتمثلة في وجود خطر انهيار المدرسة الابتدائية القديمة "علي رابية" الذي أصبح يهدد حياة أبنائهم التلاميذ، وحسب المحتجين، فإن مسؤولي البلدية قاموا مؤخرا بتحويل التلاميذ، إلى المدارس الابتدائية المجاورة في انتظار هدم المدرسة القديمة وإنجاز مدرسة أخرى بمكانها، هذا المشروع الذي رفضه مسؤولو الدائرة الذين قاموا بتحويل التلاميذ مجددا إلى المدرسة على الرغم من المخاطر التي قد يتعرض لها التلاميذ في حالة انهيار هذه المؤسسة التي تعرف حالة جد متقدمة من التدهور بسبب قدمها.والتشققات الموجودة على مستوى جدرانها، وأمام هذا الموقف المتأزم لم يجد أولياء التلاميذ من وسيلة لشد انتباه السلطات المحلية سوى بتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية لمطالبتها بالتدخل السريع والعاجل قبل فوات الأوان. خليل سعاد