شهدت العديد من الهياكل التربوية بولاية عنابة عمليات ترميم وإعادة التهيئة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل ،وهذا تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، بضرورة الالتزام باستكمال كافة المشاريع في آجالها المحددة والمتابعة الدقيقة لبرنامج الإصلاحات التي تعرفها المؤسسات التربوية في مختلف البلديات.و قد خصصت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أغلفة مالية لكل ولاية وذلك في إطار الوقاية من الفيروس الذي تزداد مخاطر انتشاره، ومن أجل تجسيد عملية التعقيم على المستوى الوطني دون استثناء أي مؤسسة بما فيها مؤسسات التربية والتعليم الخاصة وعلى الخصوص المراحيض ودورات المياه والمطاعم المدرسية وكذا المخابر العلمية، كما أمرت الوصاية في هذا الشأن مديريات التربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيف وتحضير المؤسسات التربوية لسلامة التلاميذ تحسبا للدخول المدرسي.و في إطار مواصلة المجهودات المبذولة لدخول مدرسي أمن و ناجح ، قام جمال الدين بريمي والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية و مديرة التربية بزيارة تفقدية للمجمع المدرسي صنف د ببوقنطاس ببلدية عنابة . اين تم الوقوف على مدى تقدم نسبة الاشغال المتبقية لاستلامه قريبا.حيث ان هذا المرفق التربوي سوف تتعزز به الحضيرة التربوية ليكون جاهزا لاستقبال التلاميذ مع الدخول المدرسي المقبل للموسم الدراسي 2021/2022.في ذات السياق و تحضيرا للموسم الدراسي تم برمجة تهيئة و تنظيف المدارس الابتدائية حيث كانت البداية بمدرسة طوش الابتدائية زرقاوى فاطمة الزهراء اين تم تنظيف محيط الأقسام ورفع الحشائش الضارة،ومنذ أن أمرت السلطات الولائية بمباشرة تهيئة وتعقيم المدارس، تعمل السلطات المحلية في مختلف البلديات لتجسيد مشروع تهيئة وتعقيم المدارس خلال العطلة الصيفية، واغتنام الفرصة لتجهيز مختلف الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، كما استغلت المديريات بالتناسق مع البلديات العطلة الصيفية لترميم وإعادة تهيئة المؤسسات التربوية وتعقيمها بشكل جيد.في المقابل يشتكي العديد من الاولياء من غياب التهيئة ببعض المدارس على غرار ابتدائية الخنساء بحي بني محافر ومدرسة بن عميور وهذا ما يتطلب تحرك الجهات الوصية والالتفات لهذه المدارس قبل الدخول المدرسي و خاصة في المناطق النائية.