استفادت العديد من الهياكل التربوية من عمليات ترميم وإعادة تهيئة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، بقرار من الوالي عبد القادر زوخ، حيث تعمل السلطات المحلية في مختلف البلديات لتجسيد المشروع خلال العطلة الصيفية، واغتنام فرصة تجهيز مختلف الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، بدعم من مديريات التربية لغرب، شرق ووسط العاصمة. كشف مصدر مقرب من الولاية ل"المساء"، أن أغلب المؤسسات التربوية ستخضع لعملية التهيئة قبل الدخول المدرسي المقبل، إضافة إلى ترحيل كل العائلات التي تقطن بالمؤسسات التعليمية، واستغلالها للدراسة، وتخفيف الضغط على الأقسام في مختلف الأطوار. مسكن وظيفي تسترجعه الولاية استرجعت ولاية الجزائر 643 مسكنا وظيفيا، سيتم استغلالها مع الدخول المدرسي المقبل، لتخفيف الضغط على المؤسسات التربوية، فيما لا تزال الحالات المتبقية المقدرة ب 1164 قيد الدراسة ووسط أروقة العدالة، للفصل فيها. انتهت مصالح ولاية الجزائر من عمليات استرجاع السكنات الوظيفية والفضاءات المشغولة بطريقة غير قانونية، حيث أعطيت التعليمات اللازمة لتسوية هذه الحالات على مستوى اللجان المحلية المختصة، فيما يتعلق بالسكنات الوظيفية المحصاة المقدر عددها ب2270 مسكنا متواجدا داخل 705 مؤسسات تربوية، منها 903 مساكن محتلة بشكل غير قانوني في341 مدرسة ابتدائية و1367 مسكنا محتلا من طرف عائلات في 364 ثانوية ومتوسطة. تعمل المصالح الولائية على تحضير الملفات لاسترجاع السكنات المحتلة دون وجه حق، في كل من قطاع التمهين والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى الشؤون الدينية، وحق الطرد أمر مفروغ منه، سيتم منح مباشرة تلك السكنات لمن يستحقها من مديرين حاليين في المؤسسات التعليمية. ترميم المؤسسات التربوية خلال العطلة الصيفية تستغل السلطات المحلية في أغلب البلديات، العطلة الصيفية لترميم وإعادة تهيئة المؤسسات التربوية، حيث أكدت مصادرنا أن 600 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة ستخضع لعملية ترميم وصيانة وإعادة تجهيزها وتزويدها بالتدفئة، مع تنظيفها وطلائها، وتم إحصاء 656 مؤسسة ستستفيد من هذا البرنامج و387 مؤسسة بحاجة إلى طلاء. حسب التقرير السنوي لولاية الجزائر، فإن عملية التنظيف انتهت في 1048 مؤسسة، باتت جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول الاجتماعي المقبل. أما فيما يتعلق بالإصلاحات وأشغال الصيانة، فانتهت في 351 مؤسسة تربوية أخرى، فيما تبقى الأشغال متواصلة في المؤسسات الأخرى. مبالغ معتبرة لتجسيد المشروع بمختلف البلديات رصدت عدة بلديات مبالغ معتبرة لترميم المؤسسات التربوية، منها المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأبيار، الذي سخر أزيد من 15 مليار سنتيم لترميم وتهيئة 18 مدارسة ابتدائية على مستوى إقليمها، استعدادا للموسم الدراسي المقبل. تستعد بلدية الأبيار كغيرها من البلديات، لاستقبال الموسم الدراسي القادم، حيث شرعت في إعادة تهيئة وترميم أزيد من 18 مدرسة ابتدائية على مستوى إقليمها، وتجهيزها بالإمكانيات الضرورية، تحسبا للدخول المدرسي. كما ركزت بلدية سيدي امحمد اهتماماتها على ترميم أكثر من 20 مؤسسة تربوية، بغلاف مالي يصل إلى 6 ملايير سنتيم، من خلال إعادة ترميم الأسطح وطلاء الجدران وتغيير المدافئ، في وقت تسعى نفس المصالح إلى إعادة تجديد مدرسة "ابن رشيق" عن طريق تهديمها كلية وإعادة بنائها وتدعيمها بأقسام جديدة. كما انطلق المجلس الشعبي لبئر خادم، في إنجاز مدرسة ابتدائية ومتوسطة على مستوى حي كردونة "150 مسكنا" ببئر خادم، فيما استفادت مدرسة الشهيد "ساكر محفوظ" من مشروع تهيئة وإعادة ترميم وتزيين،. ❊ نسيمة زيداني