التحق صباح اليوم الثلاثاء 10 ملايين و500 ألف تلميذ وتلميذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، بمقاعد الدراسة بعنوان السنة الدراسية 2021-2022 في ظل حرص الوصاية على ضمان دخول مدرسي عادي عنوانه الأول احترام الإجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع.وأشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2021-2022 من المدرسة الابتدائية "أبراز محمد" ببلدية المحمدية بالجزائر العاصمة.وقال عبد الحكيم بلعابد، أن تأجيل الدخول الدراسي إلى غاية 21 سبتمبر، كان بهدف إعطاء فرصة أكثر لتلقيح منتسبي القطاع.لتأمين الدخول الاجتماعي، واكتساب مناعة جماعية.بأمر من رئيس الجمهورية الذي أعطى تعليمات بضرورة تلقيح جميع منتسبي القطاعات قبل الدخول المدرسي.وأفاد الوزير ، خلال ندوة صحفية،أن الدولة تسعى للعمل على عصرنة النظام التربوي والانتقال إلى مصف المدرسة الحديثة. والبرنامج الذي أتى به رئيس الجمهورية، من أجل تخفيف ثقل المحفظة على التلاميذ وهو الأمر الذي يعانون منه.وأعلن وزير التربية الوطنية، عن الشروع في عدة حلول للتخفيف من ثقل وزن المحفظة المدرسية منها توفير اللوحات الرقمية بالمدارس وإعادة النظر في البرامج الدراسية.وقال بلعابد:"نعمل على إعطاء فرصة لكل التلاميذ المفصولين للعودة إلى الدراسة وفق الإمكانات المتوفرة".كما كشف أنه تم طبع لأول مرة كتب المواد العلمية بلغة البراي الموجهة للمكفوفين، فيما تقرر تمكين أولياء التلاميذ المصابين بطيف التوحد اختيار المرافق المناسب لأبنائهم في الأقسام.من جانب آخر، أكد الوزير بلعابد أنه تم توظيف أغلب خريجي المدرسة العليا للأساتذة ولم يبق سوى 800 أستاذ لم يوظفوا بعد، مشيرا إلى اتفاق مع مع وزارة التعليم العالي يقضي بأن يكون عدد الطلبة بالمدارس العليا للأساتذة حسب احتياجات وزارة التربية.وتابع الوزير أن أزيد من 10 ملايين تلميذ التحقوا بمقاعد الدراسة، و510 الاف أستاذ موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة.مضيفا أن عدد المؤسسات الجديدة بلغ 473 مؤسسة جديدة منها 303 ابتدائية و67 متوسطة و73 ثانوية.مشيرا أن العدد الإجمالي للمؤسسات التربوية عبر القطر الوطني بلغ، 28 ألف 585 مؤسسة تعليمية موزعة على 20 ألف و100 ابتدائية و 5657 متوسطة و 2678 ثانوية.