التحق صباح اليوم الثلاثاء 10 ملايين و500 ألف تلميذ وتلميذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، بمقاعد الدراسة بعنوان السنة الدراسية 2021-2022 في ظل حرص الوصاية على ضمان دخول مدرسي عادي عنوانه الأول احترام الإجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع. وأشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على اعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2021-2022 من المدرسة الابتدائية "أبراز محمد" ببلدية المحمدية بالجزائر العاصمة. وبهدف إنجاح هذا الدخول، جندت وزارة التربية الوطنية جميع الوسائل المادية والبشرية والهيكلية من أجل ضمان سنة دراسية "عادية وناجحة" تساهم في تحسين المردود الدراسي والتعليمي للتلاميذ والأداء التربوي البيداغوجي والتعليمي للأساتذة. وكان تقرر تأجيل تاريخ الدخول المدرسي الذي كان من المفروض أن يكون يوم 7 سبتمبر الجاري بعد موافقة السلطات العليا في البلاد وذلك من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح مستخدمي قطاع التربية والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن، إضافة إلى ترك متسع من الوقت لتحضير وانهاء مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي وكذا نزولا عند رغبة المجموعة التربوية بمناطق الجنوب المعروفة بالحرارة المرتفعة.