دعا رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل المواطنين سامي عقلي، إلى تخفيف الضغط الضريبي والبيروقراطية وإعادة النظر في الفوائد البنكية، معتبرا هذه الإجراءات أولوية في المرحلة الحالية مستعجلا تطبيق قرارات رئيس الجمهورية للدفع بعجلة الاقتصاد الوطني. وقال رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل المواطنين سامي عقلي في تصريح إذاعي إنه يتوجب تغيير النماذج الاقتصادية التي أثبت فشلها، مبرزا ضرورة استعادة الثقة باتخاذ قرارات شجاعة لتخفيف أضرار الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأزمة الصحية وهذا عبر تخفيف الضغط الضريبي والبيروقراطية وإعادة النظر في الفوائد البنكية، معتبرا هذه الإجراءات أولوية في المرحلة الحالية. وبالحديث عن تصريح الرئيس تبون أمس خلال تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بقصر الأمم بالعاصمة، بخصوص حجم الأموال المتداولة في السوق الموازية و التي بلغت 90 مليار دولار، قال المتحدث بأنها مؤشرات رهيبة، والأولوية اليوم لإيجاد حلول عملية استعجالية لضخ هذه الأموال في البنوك بهدف الدفع بعجلة التنمية. وفي سياق متصل و في تعريجه عن تصريح الرئيس تبون بعدم اللجوء إلى الإستدانة الخارجية، اعتبر سامي عقلي تمويل مخطط الإنعاش الإقتصادي عن طريق الاستدانة الخارجية خط أحمر باتفاق كل المتعاملين قائلا "اللجوء إلى الإستدانة من الخارج يذكرنا بشبح التسعينيات، و لهذا نلح على ضرورة التمويل الداخلي عن طريق استقطاب الأموال المتداولة في السوق و ضخها في البنوك إلى جانب ضرورة خلق بنوك خاصة". كما أشاد بقرار السلطات العليا للبلاد المتعلق بحماية المسؤولين من المتابعات القضائية وعدم المبادرة بإطلاق أي تحريات أو متابعات قضائية ضد المسئولين بناء على رسالة مجهولة. و بخصوص ملف تركيب السيارات بالجزائر قال أنه لم يكن قرارا صائبا بالنظر إلى فشله بهدر 3.2 مليار دولار- حسب آخر تصريح للرئيس تبون- مردفا بالقول " كان بإمكاننا شراء شركات دولية مثل "شركة فولفو" التي تم بيعها بتكلفة أقل بكثير". و أنهى رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل المواطنين سامي عقلي حواره بالدعوة إلى تطهير الأوعية العقارية بدون ضغط اداري، وغربلة المستثمرين الذين استفادوا من عقارات صناعية وفلاحية ولم يستغلوها.