كشف رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، أن الكناس قدم طلبا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضمن فحواه السماح للطلبة الملقحين فقط من الدراسة حضوريا فيما ستكون الدراسة عن بعد للطلبة غير الملقحين. وجاء هذا الطلب في إطار التدابير الوقائية التي يتم على أساسها الحفاظ على صحة الطلبة والأساتذة الجامعيين ووقايتهم من فيروس كورونا . في هذا الصدد، قال عبد الحفيظ ميلاط رئيس المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي في منشور على صفحته الرسمية فايسبوك، انه قد تم تقديم طلب الى الوزارة ليكون التدريس بالمؤسسات الجامعية في شكله الحضوري مقصورا فقط على الطلبة الملقحين، أما الطلبة غير الملقحين فبإمكانهم أن يستمروا في الدراسة وفق نموذج التعليم عن بعد ( مع حقهم في التحويل لنظام الدراسة الحضورية في أي وقت يشاءون بعد قيامهم بعملية التلقيح. وقال ميلاط ان هذا الاقتراح هو الحل الوحيد حاليا للموازنة بين الحرية الشخصية وبين الحريات العامة والصحة العامة. واضاف المتحدث ان نسبة تلقيح الطلبة لم تتجاوز 2 بالمائة ، مشددا على ان المتضرر الكبير هو الأستاذ الجامعي حيث تم تسجيل وفاة من بين 30 الى 40 استاذ شهريا في زمن ذروة الجائحة. يأتي هذا في الوقت الذي اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أن أهم ما يميز السنة الجامعية الجديدة الإبقاء على نظام التفويج الممزوج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. وقال عبد الباقي بن زيان يتعلق النمط الحضوري بالمواد الأساسية ، في حين يرتبط النمط بالتعليم عن بعد بالمواد الاستشرافية حيث اخترنا تخصصات عالمية. وكشف عبد الحفيظ ميلاط ان حوالي مليون وسبع مئة ألف طالب التحقوا ب111 مؤسسة جامعية بداية من الأحد متسائلا " هل اتخذنا الاحتياطات اللازمة لتفادي تحول الجامعة لبؤرة وباء كورونا".