تمكنت مصالح الأمن من توقيف المتهم في قتل الضحية (هاجر. ز) 22 سنة بمنزل خالته بمنطقة ما قبل الميناء بعد أن توصلت مصالح امن ولاية عنابة مساء أمس إلى تحديد مكان المتهم الرئيسي في الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها المسماة هاجر 22 سنة قبل أسبوع بحي 5 جويلية عندما كانت متجهة إلى جامعة سيدي عاشور في حدود الساعة السابعة صباحا حيث حاصرت قوات الامن منزل خالة المتهم (ف،م) 30 سنة بمنطقة ما قبل الميناء عند تلقيها معلومات تفيد باتخاذه من البيت مخبأ له أين تم إلقاء القبض عليه بعد تفتيش المكان أين تم تحويله إلى التحقيق على مستوى مركز الأمن الولائي بعنابة في انتظار تحويله إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة دائرة الاختصاص.هذا وتجدر الإشارة إلى أن المتهم (ف.م) والذي كان في حالة فرار صدرت في حقه أربعة أوامر بالضبط والتوقيف لتورطه في عدة قضايا آخرها ما حكم عليه غيابيا فيها ب10 سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية ب5ملايين سنتيم بتهمة خطف وهتك عرض قاصرة عندما أقدم على خطف الضحية سنة 2006 واقتيادها إلى مكان مجهول لمدة أكثر من أسبوع.ويعد (ف.م) المتهم الرئيسي في قضية أو جريمة قتل الضحية (هاجر. ز) 22 سنة والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تلقيها عدة طعنات على مستوى الجسم اثنان منها على مستوى القلب والكبد أسلمت على إثرها روحها لبارئها في طريقها الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد وحسب الشهود فإن الضحية كانت تعرف جيدا القاتل الذي كان على متن سيارة من نوع 405 رمادية مائلة إلى الأسود يرجح حسب الشهود الذين أدلوا بشهادتهم لدى مصالح الأمن والذين كانوا متواجدين بمسرح الجريمة أن يكون سائقها امرأة هذا في الوقت الذي تبقى عائلة المتهم تنفي كل التهم المنسوبة إلى ابنها خاصة براءته من جريمة القتل.