يشعر أي لاعب بالضغط الشديد عندما يرتدي قميص منتخب بلاده ليمثله فى محفل دولي ولكن كل من لاعبي المنتخب الجزائري ومنهم عنتر يحيى نجم الفريق سيحمل عبئا أكبر على كاهله عندما يشارك في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.وصرح يحيى إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "لن نلعب لبلدنا فقط في كأس العالم ولكننا سنمثل العالم العربي كله لأننا البلد الوحيد الناطق باللغة العربية".ويستطيع يحيى تحمل مثل هذه الضغوط ، فعندما أوقعت قرعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 المنتخب الجزائري في مجموعة واحدة مع منتخبات مصر وزامبيا ورواندا حصل الفريق الجزائري على ترشيحات قليلة للغاية لتصدر المجموعة على حساب "أحفاد الفراعنة". وحتى بعد فوز المنتخب الجزائري 3/1 على ضيفه المصري ليتصدر المجموعة بفارق ثلاث نقاط لم يتوقع أحد أن يحافظ المنتخب الجزائري على هذه الصدارة.ولكن المنتخب الجزائري حافظ على صدارته للمجموعة بفارق ثلاث نقاط وهدفين أمام نظيره المصري قبل الحلول ضيفا عليه في القاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات وكان بإمكان المنتخب الجزائري حجز مكالنه في النهائيات مباشرة بالفوز أو التعادل أو الهزيمة صفر/1 بينما كان المنتخب المصري بحاجة إلى الفوز بأكثر من هدفين نظيفين.ومع فوز المنتخب المصري في هذه المباراة بهدفين نظيفين أصبح الفريقان بحاجة إلى خوض لقاء فاصل في أم درمان بالسودان لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال والتي منحت المنتخب الجزائري الحق في تمثيل العرب كلهم بالمونديال.وأكد يحيى مجددا أن الضغوط الشديدة لن تفقده هدوء أعصابه حيث سجل هدف الحسم للمنتخب الجزائري في شباك نظيره المصري في الدقيقة 40 من مباراة أم درمان ليتأهل فريقه إلى نهائيات كأس العالم التي يلتقي فيها منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.وقال يحيى ، الذي تزوج من شقيقة زميله في المنتخب الجزائري كريم زياني ، إنه يتطلع الآن إلى تقديم عروض جيدة في كأس العالم. وقال "يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نتخلص منها.. يجب أن تكون لدينا خطة بكيفية بلوغ الدور التالي في كأس العالم وإذا كانت لدينا هذه الخطة ، يمكننا التأهل للمراحل الحاسمة في البطولة".