المشاركات بكأس العالم:2 المشاركة بكأس الأمم الأفريقية:13 الفوز باللقب الإفريقي: مرة واحدة عام 1990 مازال يعيش الجزائريون أجواء الفرحة بعد الوصول لكأس العالم 2010 على حساب مصر ويريد المحاربين أن يستعيدوا الهيبة التي فقدوها في السنوات الماضية والتباين في الأداء بين اللعب على أرضية ميدانهم وبين اللعب خارجها فالوصول للاستمرارية كان الأمر الناقص لتكوين منتخب ناجح. ولكن على جانب آخر فإن الفريق الشمال إفريقي يجد نفسه الآن صاحب موقع مميز كونه الممثل العربي الوحيد بكأس العالم 2010 الصيف المقبل في الأراضي الجنوب إفريقية ويريد مناصريه أن يبرز الفريق الأخضر عبر منافسات كأس الأمم الإفريقية هذا الشهر الأحقية الكاملة في الذهاب لجنوب إفريقيا وليس فقط الوقوف عند حد المشاركة بل التأثير والأزدهار في المونديال. يتميز المنتخب الجزائري بخط دفاع من الطراز الأول ومهارة عالية من جميع لاعبيه في الكرات الثابتة واللاعبين أصحاب الخبرة التكتيكية المغلفة بطابع فني ومهاري ككريم زياني ومراد مغني والميزة الأهم في منتخب-الثوار- كونه يتمتع عناصره بالروح القتالية العالية وإبراز الانتماء الكبير للوطن سواء كان هذا داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. هذا المنتخب الذي تطغي الصبغة الدفاعية على فكر المدير الفني رابح سعدان ونجح في هذا الأسلوب بشكل كبير وغير متوقع ولكن لنا أن نسأل ليونيل ميسي نجم الأرجنتين عما عاناه من اختراق دفاعات المحاربين الخضر في المباراة الودية التي انتهت بتفوق الأرجنتين 4-3. يتواجد بخط الدفاع ظهيرين من أفضل الأظهرة بالملاعب البريطانية وهم مجيد بوڤرة –لاعب رينجرز- ونذير بلحاج-لاعب بورتسموث- أما عن خط الهجوم فيملك صاحب القوة البدنية الكبيرة ومهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال ومعه القيدوم رفيق صايفي. ويعتبر عنصر اللاعب المحترف هو صاحب نصيب الأسد من التشكيل الأساسي بالمنتخب الجزائري ومن قائمته الكاملة أيضاً. الجزائر بعد الغياب عن المشاركة بالبطولة الإفريقية لنسختين على التوالي تقع بالمجموعة الأولى مع البلد المستضيف للبطولة –أنغولا- إلى جانب منتخب مالي ومنتخب مالاوي. بدأت الجزائر التصفيات بالتعادل السلبي خارج أرضها أمام رواندا مما كان يعتبر نتيجة غير مُرضية لكن ساعدها في تقبل الأمر تعثر المنتخب المصري بالتعادل الإيجابي على أرضه مع زامبيا 1-1. لتفاجئ الجزائر الجميع بعد ذلك وتسقط مصر في الجولة الثانية بالعاصمة الجزائرية بشكل مدوي وبثلاثة أهداف لهدف واحد ليبدأ محاربو الصحراء رحلتهم المميزة ب3 انتصارات على التوالي ضمن بها التأهل لبطولة الأمم الإفريقية لكن المنتخب الجزائري ذهب لأبعد من ذلك وأراد الوصول لكأس العالم هدفاً يجب تحقيقه. في المباراة السادسة المثيرة للجدل أمام المنافس الرئيسي على بطاقة الترشح –منتخب مصر- والتي كانت مليئة بالأحداث العصيبة ومنها تعرض حافلة الفريق للرمي بالحجارة، نجح الفريق المصري في الذهاب لمباراة فاصلة بعد الفوز بهدفين للاشيء وأقيمت –الفاصلة- الحاسمة في السودان وتأهل الجزائريون إلى المونديال بهدف عنتر يحيي. رابح سعدان والذي يشكل قيمة كبيرة تُحتََرم في الجزائر، فبالإضافة لنجاحه الأخير بالتأهل لكأس العالم فلقد درب –الخضر- 5 مرات متفرقة وكان آخر من أوصل الجزائر لكأس العالم وذلك في المشاركة الأخيرة عام 1986 بالمكسيك. وعلى الرغم من ما يظهر عليه من هدوء ووقار كبير خارج الملعب فلا يخفي على أحد قدراته التدريبية العالية وحماسه وعمله القوي بالتدريبات والأمور التقنية التحفيزية فلا عجب بعد ذلك أن يسأل أحد كيف عادت للجزائر للمشاركة بالعُرس المونديالي العالمي بعد طول غياب. وسيحاول سيدان في بطولة أنغولا أن يحافظ على الطموح العالي للاعبيه وإعطاء دفعة معنوية عالية قبل المشاركة بالمونديال في جنوب إفريقيا. لاعب خط الوسط المهاجم والذي يملك فنيات عالية ورؤية فنية عميقة للملعب ورغم كونه يلعب بمركز صانع الألعاب فهو يجيد تأدية الواجبات الدفاعية بكل إتقان ولا يتأخر عن المشاركة بالدفاع وافتكاك الكرات في الأوقات التي تحتاج ذلك ..وهو النجم العربي الذي تألق سابقاً في صفوف مارسيليا وهو أحد أفضل صناع اللعب في أوروبا ويرتدي حاليا قميص بطل الدوري الألماني فولفسبورغ. ويعتبر كريم من أبرز اللاعبين العرب في العقد الأخير ويتمتع بحب كبير من الجماهير الجزائرية يستحقه تماماً حيث أنه أثبت نفسه سواء في الملاعب الأوروبية بكل مكان ومع المنتخب الوطني وهو شيء قل ما نجده في الدائرة العربية الكروية. على الرغم من أنه لعب لثلاث مباريات دولية فقط مع الخُضر إلا أن الشاوشي حفر إسمه بحروف من نور بمساهمته البالغة في صعود فريقه لمونديال كأس العالم وتألقه الواضح في المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري عندما دافع عن مرماه ببسالة. وقد كانت الظروف وحدها من جعلته يصعد على واجهة الأحداث بعد إصابة الحارس الأساسي –الوناس ڤواوي- ولم يكن يتوقع أحد أن بديله سيكون بتلك القوة وأثبت أنه يمكنه البقاء بالدفاع عن عرين المرمى الجزائري ولن يمر الكثير الوقت حتي يصبح الحارس رقم واحد بالجزائر. على الرغم من عدم التأهل للبطولة الإفريقية منذ 2004 إلا أن كتيبة سعدان تذهب بطموحات كبير خاصة بعد ما أكد –رابح- أن المجموعة الأولى أسهل بشكل كبير من المجموعتين الثالثة والرابعة. ويعتبر الذهاب للدور الثاني هو أقل ما يمكن تقبله بالنسبة لمنتخب تأهل لكأس العالم لكن الطموحات تبدو كبيرة في الأوساط المحلية ولا تقل عن المنافسة على الفوز باللقب الأفريقي. الخضر قادرون على الوصول إلى النهائي يرى الكثير من الملاحظين أن الجزائر تملك المؤهلات لتكون إحدى مفاجآت البطولة من مدير فني مخضرم ونوعية مميزة من اللاعبين وبعد غياب كبير عن المحفل الإفريقي وأرى بأنها تستطيع تصدر المجموعة الأولى والمضي قدماً في التغلب على المنتخب الغاني في دور ربع النهائي، نصف النهائي هو أقل ما يمكن أن أرى المنتخب الجزائري يصل له. هل تعلم؟: فازت الجزائر بالبطولة الإفريقية الوحيدة عام 1990 عندما استضافتها والمرة الأخرى التي وصلت فيها للمباراة النهائية كانت قبل أن تفوز بالبطولة ب 10 سنوات عندما خسرت في نهائي البطولة عام 1980 أمام المنتخب النيجيري بلاغوس بنتيجة 3-0 ..وقد حقق المركز الثالث بالبطولة مرتين في نسختي 1984 و1988. لن يتمكن مدافع المنتخب الجزائري عنتر يحيى من مشاركة زملائه في أول لقاء لهم في منافسات كأس إفريقيا أمام مالاوي الإثنين المقبل، باعتباره سيخضع لفترة علاج ستدوم عشرة أيام أخرى. وينتظر أن يعود عنتر يحيى لمداعبة الكرة بداية السبت المقبل بعد أن تلقى الضوء الأخضر من اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي، ليكون جاهزا في ثاني لقاء من المنافسة أمام المنتخب المالي. والتحق عنتر يحي الثلاثاء بتدريبات الخضر عائدا من زيوريخ السويسرية، التي أجرى فيها فحصا دقيقا لدى طبيب الاتحاد الدولي لكرة القدم منعته من المشاركة مع رفاقه التدريب في الفترة الأخيرة، وأثبتت الفحوصات الأخيرة جاهزيته للمشاركة في ثاني لقاء من دورة أنغولا عكس ادعاء طبيب ناديه بوخوم الألماني الذي رفض مشاركته في العرس الإفريقي وهو ما آثار أزمة بين النادي الألماني والاتحاد الجزائري قبل أن يفصل الاتحاد الدولي في القضية ويمنح الحق للجزائر. شاوشي جاهز للمشاركة: وعكس عنتر سيعود الحارس شاوشي إلى أجواء التدريبات بعد تغيبه ليوم واحد عقب الإصابة التي تلقاها في كاحل قدمه الأيمن. وكشف الطاقم الطبي للخضر عن جاهزية بطل أم درمان بعد الكشف الذي أجراه الإثنين والذي أكد قدرته على خوض أول مباراة من دورة أنغولا وهو مامنح ثقة اكبر للطاقم الفني الذي يعول عليه كثيرا. ويملك شاوشي مباراة رسمية واحدة خاضها ضد المنتخب المصري في المباراة الفاصلة بأم درمان، ولعب فيها دورا كبيرا في وصول الخضر لكأس العالم بعد تصديه لعدد من الكرات الخطيرة. وتلعب الجزائر في مجموعة تضم البلد المنظم أنغولا ومالي ومالاوي، وسيكون الأخير أول امتحان للمدرب سعدان في رحلته الإفريقية. ++++++++++++++++++++++ كولو توريه: يجب أن تقام أمم إفريقيا صيفاً يرى المدافع الإيفواري حبيب كولو توريه لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أن كأس الأمم الإفريقية يجب أن تقام صيفاً بعد نهاية بطولات الدوري في أوروبا. وقال توريه في تصريحات نقلتها شبكة "رويترز" : "من الصعب جداً أن تترك فريقك لمدة شهر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية". ولكن الفيل الإيفواري عاد وشدد على أهمية تمثيل منتخب الوطني قائلاً : "لكنك ستلعب باسم بلدك باسم والدك باسم عائلتك هذا فخر لك". وتلعب كوت ديفوار في المجموعة الثانية لأمم إفريقيا بجوار غانا وتوغو وبوركينا فاسو. وأكد توريه أن منتخب بلاده يركز حالياً في كأس الأمم ولا يفكر في كأس العالم في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. وقال توريه : "لو لعبنا جيداً في كأس الأمم من المتوقع أن نكرر هذا في كأس العالم، نحن نلعب كرة قدم عظيمة لكن نحتاج للتنظيم والروح والعمل الجماعي". وحث لاعب السيتيسنز على أهمية أن يلعب كل لاعب من أجل منتخب بلاده وليس من أجل نفسه : "يجب أن تؤدي الأفضل بالنسبة لفريقك وليس الأفضل بالنسبة لك". وتبدأ الأفيال مهمة تحقيق لقبها الإفريقي الثاني في تاريخها الإثنين أمام توغو في افتتاح مباريات المجموعة الثانية. - قناة "تى إس أر 1" السويسرية والتي يمكن استقبالها على القمر الصناعي الأوروبي هوت بيرد وقناة "أو أر إف1" على القمر الصناعي أسترا 2- قناة "بى بى سى 2" ويمكن استقبالها على القمر الصناعي أسترا على تردد 10737 أفقي 3- قناة "أيه أر دى" الألمانية ويمكن استقبالها على القمر الأوروبى هوت بيرد على تردد 10803 أفقي 4- قناة "تى إف 1" الفرنسية على القمر الأوروبي هوت بيرد على تردد 11836 أفقي .