تناشد عائلة ل.س ببوزعرورة بلدية البوني ولاية عنابة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضعيتهم المزرية بعد إحتراق منزلهم الفوضوي الذي يقطنون فيه مند سنة 2008 بسبب شرارة كهربائية أكلت نيرانها كل ما في البيت من أجهزة كهرومنزلية و أفرشة حتى الألبسة حيث لم تجد العائلة ما تلبسه و قد أوضحت صاحبة المنزل ل ^أخر ساعة ^ الوضعية المتدهورة لعائلتها المتكونة من 10 أفراد من بينها طفل يعاني من الربو و توأم حديث الولادة يعانيان من الاختناق الذي سببه لهم الحريق نشب الذي أول أمس و قد عبرت العائلة عن عجزها خاصة بعد تماطل سلطات البلدية في إتخاد حل جدري لوضعيتها خاصة و أن زوجها ليس له مدخول ثابت سوى جمع القمامة البلاستيكية لأصحاب مؤسسات إعادة التدوير بمبلغ 3000 دينار في اليوم لا تكفيهم حتى حليب و حفاضات لأطفالهم و أضافت دات المتحدثة أن عائلتها و عائلة زوجها ترفض إيوائهم بسبب عددهم الكبير هذا ما اضطرهم إلى الإنقسام جزء عند الجيران و الأخر عند الأقارب و رغم هده الأوضاع و حريق بيتهم الذي تدخلت مصالح الحماية المدنية لإطفاءه لم يلتفت أي مسؤول إلى حالتهم ما عدا رئيس القطاع ببوزعرورة الذي منحهم إعانات شخصية و جمعية لطفي ملاوي التي تسعى جاهدة من أجل جلب المحسنين لإعادة ترميم البيت الفوضوي و السكن به من جديد إلى حين تدخل السلطات.